الخاسرون التسعة من تأهل المنتخب الوطنى لكأس العالم
الأحد، 15 أكتوبر 2017 08:00 م
في نتيجة - ليست الرياضة فقط - أي لُعبة، يجب أن يكون هناك رابح وخاسر؛ فرحة النصر لها طعم مُميز، وتجرع الهزيمة لها مرارة أكثر تمييزًا، فبعد حسم المنتخب الوطني لبطاقة التأهل لكأس العالم روسيا 2018، هناك رابحون وخاسرون؛ الرابح لعبًا أو منصبًا أو أموالاً أو إنجازًا، والخاسر مثله في نفس الترتيب.
صوت الأمة يرصد «الخاسرون» التسعة من تأهل المنتخب لكأس العالم :-
حسام غالى
قائد الأهلي السابق والنصر السعودي الحالى، أكثر الخاسرين بعدما دخل في مشادة كبيرة مع أسامة نبيه مدرب المنتخب، واتهمه بتفضيل لاعبي الزمالك على الأهلي في معسكرات المنتخب، وهو ما أثار فتنة كبيرة داخل صفوف المنتخب خلال تلك الفترة، أسفرت عن خروجه من جنة المنتخب.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فرفض غالي عقب تلك الأزمة الاعتذار للجهاز الفني على خطإه مفضلا التمادي في الخطأ وهو ما أدى إلى إصرار كوبر على عدم استدعائه من جديد للمنتخب بالرغم من مستواه حتى ذهب للعب بالدوري السعودي؛ لينتهي مشواره الدولي مع المنتخب.
باسم مرسي
مهاجم الزمالك الأساسي، بالرغم من أن مستواه من أفضل المهاجمين داخل الدوري المحلي إلا أن دخوله في مشادة وتداعيه الإصابة في لقاء غانا باستاد برج العرب الذي انتهى بفوز المنتخب بهدفين نظيفين، جعل كوبر يرفض استدعائه لمعسكرات المنتخب بعدها، وكان أقواها عندما رفض استدعائه قبل السفر إلى الجابون للمشاركة في البطولة الأفريقية هناك بالرغم من حاجته إليه.
ورغم الاعتذارات التى تقدم بها اللاعب فيما بعد، إلا أن هذه الاعتذارات جاءت مع انخفاض في مستواه الفني وخروجه في بعض المباريات من التشكيلة الأساسية لفريقه ليقرر بعدها كوبر عدم الاعتماد عليه تماما وإبعاده عن التشكيلة الأساسية للفراعنة.
عمرو وردة
خسر كثيرا بعدما خرج من قائمة المنتخب في لقائي أوغندا ثم مباراة الكونغو على خلفية اتهامه بالتحرش بزوجات زملائه بالدوري اليوناني، ورغم حصوله على براءة، إلا أن تأخره في الانضمام لأحد الفرق جعله يخرج من حسابات كوبر، الذي أكد للاعب أنه لابد وأن ينضم لأحد الفرق حتى يستطيع ضمه.
وبالرغم من اعتماد كوبر على وردة خلال كأس الأمم الأفريقية، إلا أن اللاعب دخل في مشادات مع مديره الفني بنادي باوك اليوناني وهو ما جعل الأخير يؤكد على ضرورة رحيله، ليفقد اللاعب مكانه.
مروان محسن
القدر هنا له نصيب، بعدما حرمته الإصابة من استكمال مشواره الناجح مع الفراعنة عقب تجدد إصابته بالرباط الصليبي خلال كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بالجابون.
ورغم حصول مروان محسن على ثقة كوبر سريعا والاعتماد عليه بكأس الأمم الأفريقية، إلا أن القدر لم يمهل اللاعب لمشاركة زملائه فى تحقيق آمال الجماهير بالتأهل للمونديال.
شيكابالا
ابتعد تماما عن المشاركة مع المنتخب الوطني منذ تولى كوبر القيادة الفنية، خاصة وأن كأس العالم بروسيا سيكون الأخير لشيكا وهو داخل البساط الأخضر، بعدما تقادم سنه، وخرج للاحتراف الخارجي بالرائد السعودي، وربما يعتزل اللاعب خلال العامين المقبلين.
حسنى عبدربه
مدافع وسط الإسماعيلي هبط مستواه خلال العامين الماضيين وهو ما جعله يخرج من حسابات الجهاز الفني للمنتخب، بعد الاعتماد على الثنائي محمد الننى وطارق حامد فى منطقة الوسط. ويعتبر عبدربه أحد الخاسرين من صعود الفراعنة بعد تقادمه فى السن واقترابه من الاعتزال.
عماد متعب
مهاجم الأهلي أصبح خارج الحسابات تماما سواء داخل ناديه أو فى المنتخب الوطنى، كان يمنى النفس بالمشاركة مع زملائه بكأس العالم بروسيا على أساس أنه أصبح قاب قوسين أو أدنى من الاعتزال إلا أن عدم مشاركته الجادة جعلت كوبر يعتمد على الثنائى أحمد حسن كوكا وعمرو جمال.
أيمن حفنى
حاوي الزمالك، كما يلقبونه خسر بعدما ادعى الإصابة في أكثر من مناسبة، وهو ما أدي فى النهاية إلى عدم الاعتماد عليه وخروجه من الحسابات تماما، ليعض اللاعب أصابعه من الندم بعدما أضاع فرصة ذهبية باللعب في مونديال روسيا 2018.
أحمد عيد عبد الملك
حالته مثل متعب وعبد ربه وشيكا، العمر أرهقه، ولن يلحق غيره، ويعتبر أقل الخاسرين لأنه خرج من حسابات المنتخب منذ فترة وليس قريبًا كغيره.