رهينة كندي سابق يتهم طالبان بقتل طفله واغتصاب زوجته.. والحركة تنفي

الأحد، 15 أكتوبر 2017 02:35 م
رهينة كندي سابق يتهم طالبان بقتل طفله واغتصاب زوجته.. والحركة تنفي
حركة طالبان

نفى متحدث باسم حركة طالبان الأفغانية اليوم الأحد مزاعم رجل كندي باغتصاب زوجته وقتل أحد أبنائه أثناء احتجازهم بعد خطفهم في أفغانستان عام 2012.

كانت شبكة حقانى المتحالفة مع طالبان الأفغانية اختطفت الكندي جوشوا بويلى وزوجته الأمريكية كيتلان كولمان قبل أن تنقذهما القوات الباكستانية في شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية الأسبوع الماضي.

وقال بويلى للصحفيين فور عودته مع زوجته وأطفاله الثلاثة إلى كندا يوم الجمعة إن خاطفيهم قتلوا طفلهم الرابع واغتصبوا زوجته.

ونفى ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان هذه الاتهامات ووصفها بأنها حملة دعائية من حكومات الغرب التي ساعدت في تحرير الأسرة.

وقال في بيان لوسائل الإعلام "نرفض بشدة هذه الاتهامات المزيفة والملفقة من جانب هذه الأسرة الكندية الموجودة الآن بين يدى العدو".

وأضاف "أيا كان الكلام الذي يريد العدو وضعه على لسانهم فالعائلة مضطرة لقوله".

ودعا بويلى طالبان "لتحقيق العدالة التي تستحقها أسرته".

وقال مجاهد إنه لم يتم أبدا الفصل بين الزوجين حرصا على سلامتهما.

ونفى أيضا قتل طفلهما لكنه أقر بأن أحد الأطفال أصيب بالمرض ومات.

وقال "كنا في مناطق نائية بدون قدرة على الوصول لطبيب أو أدوية وهو ما أدى لموت الطفل".

وتم إنقاذ ثلاثة أطفال، ولدوا أثناء فترة احتجاز الزوجين، مع والديهما.

وتصف الحكومة الأمريكية شبكة حقانى "بالتنظيم المتشدد الأكثر فتكا وتطورا" في أفغانستان.

واختير قائد عملياتها سراج الدين حقانى نائبا لزعيم طالبان الجديد الملا أختر محمد منصور في عام 2015 وهو ما عزز العلاقات بين الجماعتين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق