السجناء لـ"هيومان رايتس": هكذا تتم معاملتنا داخل السجون (فيديو)

الجمعة، 13 أكتوبر 2017 07:56 م
السجناء لـ"هيومان رايتس": هكذا تتم معاملتنا داخل السجون (فيديو)
محررة صوت الأمة دينا الحسيني
دينا الحسيني

تسابق وزارة الداخلية الزمن لتواكب خطة تطوير وتحديث السجون بما يلائم المعايير الدولية والعالمية، حيث تم افتتاح سجون جديدة كـ"المنيا وجمصة"، والتي روعي في إنشائها القدرة الاستيعابية.
 
حيث حظيت السجون المصرية بأضخم مشاريع إنتاجية يشارك فيها نزلاء السجون ويتقاضوا عن ذلك أجر يتراوح من 1000 جنيه ويصل إلى 3000 جنيه، مع نسبة من الأرباح ما بعد البيع.
 
ومن أهم تلك المشروع الإنتاج الحيواني والداجني، ومصنع إنتاج الحلاوة الطحينية في سجن المرج، وهو على دراجة عالية من التقنيات الفنية والآلات الحديثة لإنتاج منتج الحلاوة الطحينية، كذا مصنع للموبيليات، وتمتلك السجون أكبر ورش للنجارة بسجن القناطر للرجال ومزارع سمكية وسجن أبو زعبل يعد أكبر قلعة صناعية بالسجون وبه صناعه الجلود.
 
إضافة إلى الصناعات الصغيرة مثل سجن القناطر للنساء وسجن المنيا بهما وحدة إنتاج لمفروشات المنزل و"الهاند الميد" والملابس الحريمي، ودخل السجينة فيه لا يقل من 700 إلى 1000 جنيه، في الشهر، وكان تم تعميمه بسجن المنيا مؤخراً بعد النساء بالقناطر نظراً لمستوى الفقر المرتفع لنزلاء سجون جنوب مصر، وتم عمل وحده إنتاجيه هناك.
 
حيث يتقاضى نزيل السجون راتب عن عمله بتلك المشاريع ويدخر عقب انتهاء العقوبة وخروجه للحياة مبالغ مالية كبيرة تساعده في افتتاح مشروع خاص من الحرفة التي كان يعمل بها داخل السجون، وبهذا تضمن وزارة الداخلية تأهيل المساجين لما بعد الإفراج وعدم العودة لنشاطهم الإجرامي وفيما يخص السجين الذي لا يمتهن حرفة يتم تأهيله وتعليمه حرفة من الحرف اليدوية ويتم الاستعانة بهم بعد اجتياز الدورات للاستفادة منهم بمشاريع السجون.
 
وخلال جولة "صوت الأمة" في منطقة سجون جمصة، التي تضم "ليمان جمصة، وشديد الحراسة"، حضرت "صوت الأمة" مع السجناء حصة "محو الأمية وتعليم القراءة والكتابة"، حيث أسند قطاع السجون تلك المهمة للنزلاء حاملي المؤهلات العليا والذين أبدوا رغبتهم في محو أمية زملائهم من النزلاء حتى يحصلوا على شهادة محو الأمية داخل السجن، والتي لا يتمكن بعضهم من الحصول عليها خارج السجن.
كما تجولت "صوت الأمة" بورش النجارة التي يعمل بها النزلاء ويتقاضون راتب شهري، فضلًا عن نسبة من أرباح البيع، وأكد النزلاء أن الحرف في السجون مختلفة، وأنهم بادروا بطلبات لقطاع السجون بالعمل بتلك المشاريع الضخمة التي وفرت لهم دخل شهري ثابت يمكنهم من مساعدة أسرهم بالخارج من خلاله.
 
كما تجولنا بمعارض "الهاند ميد"، وتفقدنا مشروعات المساجين التي يقوموا بعرضها وبيعها لزملائهم بأسعار تحقق لهم دخل شهري وسمحت لنا إدارة السجن حضور مباراة كرة قدم بين فريقي من عنابر السجن، لتثبت هذه الوقائع أن نزيل السجون يعيش حياة كاملة، تعتمد على احترام أدامية السجين، ومراعاة حقوقه، وليست كما تدعي المنظمات المأجورة بتعرض السجناء لانتهاكات.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق