حكاية رحلة "دبلة العروسين" من اليد اليمنى إلى اليسرى

اعتاد المصريون على ارتداء العروسين الدبلة فى اليد اليمنى أثناء فترة الخطوبة وتنتقل إلى اليد اليسرى يوم الزفاف، عادة توارثها الأجيال مثل الكثير من العادات التى يتوارثوها دون الرجوع عن مصدرها وأسبابها.

فدبلة الخطوبة من التقاليد الفرعونية القديمة وأول من اتبع ذلك التقليد هم القدماء المصريون، حيث كانت النقود التى يتعاملون بها حينذاك على هيئة حلقات ذهبية وأن وضع إحدى هذه الحلقات فى إصبع العروسة يدل على أن العريس وضع كل أمواله تحت تصرفها إلى أن تطورت العادة ليتبادل العروسين دبل الخطوبة.

وعن سبب ارتداء الدبلة فى اليد اليمنى فى فترة الخطوبة ثم فى اليسرى يوم الزفاف فترجع إلى أن اليد اليمنى هى التى نحلف بها يمين العهد وفى حالة الخطوبة فإن كل واحد من الطرفى أعطى عهدا للطرف الآخر بارتباطهما للأبد، وتقليد وضع الخاتم في الأصبع الرابع من اليد اليسرى في الزواج له علاقة بشريان يمتد من الأصبع ويتصل مباشرة بالقلب، ويعرف بشريان الحب.

وتطور الأمر عبر العصور لنصل الآن إلى كتابة أسماء العروسين على الدبل وتاريخ الخطوبة أو الزواج والبعض يكتب كلمات رومانسية على دبلة الخطوبة تعبيرا عن حبه للطرف الآخر.