فرنسا تختبر تكنولوجيا جديدة لرصد السلوك المشبوه للمسافرين بـ«القطارات»

أعلنت الشركة الوطنية للسكة الحديد «إس إن سي إف» في فرنسا، عن بدء اختبار تكنولوجيا جديدة لرصد وتحليل السلوك المشبوه للمسافرين، وهو عبارة عن برنامج يتم تحميله على كاميرات المراقبة الموزعة على محطات القطار المختلفة.

وصرح «ستيفان فولون» الأمين العام للشركة، بأن هذا البرنامج يعتمد على رصد التغير في درجة حرارة جسم الإنسان وإرتفاع نبرة الصوت، إضافة إلى الحركات المعبرة عن القلق، كما يقوم أيضًا بحصر الأمتعة والطرود المشبوهة.

وأضاف أن البرنامج يجري اختباره حاليًا في عدد من محطات القطار، وذلك وفقًا للقوانين ذات الصلة وتحت مراقبة اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات بفرنسا.

وأوضح أنه يتم حالًيا متابعة إذا كان هذا البرنامج يلتقط فقط الأشخاص الذين يظهرون «نوايا سيئة»، فضلًا عن دارسة مدى تقّبل المسافرين لاستخدام هذه التكنولوجيا بعد رفع حالة الطوارىء، التي أعقبت هجمات 13 نوفمبر الماضي.

يُشار إلى أنه يجرى حاليًا في فرنسا، في إطار جهود التصدي للتهديد الإرهابي، بحث قانون يتيح لموظفي الأمن في وسائل النقل العام ومحطات القطارات، بإجراء تفتيش ذاتي للمسافرين وكذلك للأمتعة.