تقرير روسى يعتبر ان الغرب يهدد السيادة الروسية
الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 11:01 م
أفاد تقرير روسى نشر، الأربعاء، أن الغرب يمول منظمات غير حكومية روسية، و"يحض" الشبان على التظاهر ويعمل على الإنتقاص من مصداقية الدولة الروسية عبر الإعلام، ما يضع السيادة الروسية فى خطر.
وجاء فى هذا التقرير الصادر عن لجنة حماية الاستقلال الوطنى فى مجلس الاتحاد الروسي، وهو المجلس الأعلى فى البرلمان الروسي، أن "العمل على إنشاء ودعم منظمات غير حكومية تدافع عن مصالح دول أجنبية، وزرع مدرسين غربيين فى النظام التعليمي، يهددان بشكل جدى السيادة" الروسية.
كما رأت هذه اللجنة التى تم انشاؤها فى يونيو الماضى أن "مشاركة الشبان فى أعمال احتجاج" بتحريض من الغرب هو أيضا تهديد على غرار "وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعى التى تضرب مصداقية" روسيا والكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
ويواصل التقرير "أن التدخل فى الشؤون الداخلية لروسيا لا يتم فقط عبر دعاية مباشرة تقوم بها وسائل إعلام مثل راديو سفوفودا (الممول من واشنطن) بل أيضا عبر برامج تربوية يشارك يها صحافيون روس" أو عبر "تدريب كوادر سياسية روسية فى الخارج".
وفى عام 2016 صرف الفرع الروسى لحركة "أوبن راشا - روسيا المفتوحة" الذى يموله المعارض فى المنفى فى أوروبا ميخائيل خودوروفسكى "أكثر من مليون دولار على الحملة الانتخابية الروسية وعلى التظاهرات المعارضة غير المرخصة".
ويوجه التقرير أصابع الاتهام إلى "السلطات الأميركية والأدوات التابعة لها فى الحلف الأطلسي".
ويترأس هذه اللجنة نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية فى مجلس الاتحاد أندريه كليموف، وتم إنشاؤها ردًا على اتهامات واشنطن لروسيا بالتدخل فى الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ويدعو التقرير إلى حظر كل نشاطات المنظمات غير الحكومية الممولة من الخارج، باستثناء تلك التى تنشط بالتعاون مع الدولة الروسية.
وكانت روسيا هددت، الإثنين، وسائل الإعلام الأميركية التى تعمل على أراضيها بفرض قيود جديدة عليها، ردًا على شكاوى التلفزيون الروسى "أر تي" الذى يعتبر أنه يتم عرقلة نشاطاته فى الولايات المتحدة.