"شباب بتحب مصر" تجمع طن ونصف مخلفات بمشاركة 11 غطاسا من البحر الأحمر (صور)
الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 09:47 م
في فاعليات اليوم الثالث على التوالي، للمعسكر البيئي الذي تنظمه مؤسسة شباب بتحب مصر، نظمت حملة نظافة لمنطقة القلعان، بوادي الجمال، وذلك لجمع المخلفات والبلاستيك الموجودة تحت أشجار المنجروف، ومن أعماق البحر الأحمر، في محيط المبني الإداري لمحمية وادي الجمال، بمشاركة 11 غطاسا محترفا، بالتنسيق مع مركز غطس وادي الجمال.
,انطلقت حملة نظافة "شباب بتحب مصر"، صباح اليوم الأربعاء، منذ العاشرة صباحا، وحتى الخامسة مساء، حيث تم جمع 150 جوال مخلفات، أي بما يزن طن ونصف.
جاء ذلك بالتعاون بين مؤسسة شباب بتحب مصر، ومشروعي الاستدامة المالية، والتعاون الإيطالي بقطاع المحميات الطبيعية بوزارة البيئة، والصندوق الكندي للمبادرات المحلية، وبمشاركة 30 شاب وفتاة، متطوعين،ضمن أعضاء المؤسسة وشركائها من الكشافة البحرية بالإسماعيلية، والتي اعتادت مشاركة المؤسسة في فاعلياتها المختلفة.
وأكد أحمد فتحي، رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، أن الهدف الرئيسي من المعسكر هو جمع المخلفات من جزر البحر الأحمر، مستكملين ما بدأوه في كافة المحميات، حماية للتنوع البيولوجي على الجزر والمحميات، وخاصة في ظل استضافة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي العام المقبل.
وأضاف فتحي، أن ايزابيل فاسرد، المستشار السياسي بالقنصلية الكندية، شاركت مع الشباب المتطوع في جمع المخلفات على مدار أيام المعسكر، حيث أشادت بحماسهم في حماية التنوع البيولوجي بمحمياتهم الطبيعية، كما أبدت سعادتها من التعاون بين المؤسسة، والعاملين بمحمية وادي الجمال، داعية الزائرين بتنفيذ القاعدة الشهيرة للمحميات الطبيعية، وهي، "لا تأخذ شيئا ولا تترك شيئا"، وزيارة المحمية لما بها من جمال طبيعي لا يمكن إنكاره.
يأتي ذلك بعد حملة امس الثلاثاء، التي نظمتها المؤسسة بجزيرة محابس، واعلنتها خالية تماما من البلاستيك، والتي تعد من أضخم حملات النظافة، التي تمت على شواطئ البحر الأحمر، حيث تم جمع 3000 كيلو بلاستيك، أي بما يعادل 3 طن مخلفات، تنوعت بين البلاستيك وخشب وأحبال وأكياس وشبك وصنانير وحديد، فِل وفوم وأسفنج.
جدير بالذكر، أن "شباب بتحب مصر" تطلق هذا المعسكر، ضمن مبادرة "جزر نظيفة..جزر البحر الأحمر خالية من البلاستيك"، وذلك بعد ما قامت به من مبادرات ومشروعات سابقة، كأعرف محميتك، وخلق الله في مصر، لرفع المخلفات البلاستيكية من كافة المحميات الطبيعية حفاظا على التنوع البيولوجي بداخلها.