أغربها عرض منزل للبيع.. 5 مشاهد تكشف جنون التشجيع في الملاعب
الخميس، 12 أكتوبر 2017 10:00 م
تعد كرة القدم، أكثر الرياضات شهرة على مستوى العالم ولها محبين كثر، وكلمة محبين لا تكفى التعبير بل لها عشاق ممكن أن يفعلو أي شي فى سبيلها وتعرض لكم "صوت الامة " بعض أفعال الجمهور الشاذه والغريبة فى عالمنا .
الأول هو " روبرتو مانجانيللو " والمعروف بسوء السمعة، وذلك بعدما تنكر المحققون في زي عمال توصيل بيتزا، إذ تظاهروا أنهم يوصلون طلب بيتزا إلى مكان اختباء فيه أثناء مشاهدته مباراة كرة قدم، حسبما نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
واختبأ رئيس عائلة كامورا، الموجودة بمدينة نابولي، من الشرطة منذ عام 2013، وذلك بعد وضعه على قائمة تجعله واحداً ضمن أخطر 100 مجرم في إيطاليا، وذلك بعد ارتكابه جريمتي قتل عام 2004، مثيرًا بذلك حرب عصابات جنوبي المدينة.
وقالت الشرطة الإيطالية، إنها اعتقلت روبرتو مانجانيللو أثناء مشاهدته مباراة نابولي وإنتر ميلان، وأن رجالها الذين تنكروا في هيئة عمال توصيل اعتقلوه في مكان كان يدير فيه تجارة مخدرات، وأن امرأة أخرى بعمر 30 عامًا جرى اعتقالها معه.
وتأتى المشجعه الألمانية التى أعلنت أنها ستخلع ملابسها أمام الجمهور ، إن استطاع فريقها أن يفوز وبعد أن حقق الفوز قامت الفتاه بخلع ملابسها أمام كل المشجعين .
كوكس :
وهو مشجع نادي سوثاند يونايتد في دوري الدرجة الثانية الإنكليزي، لصحيفة «ميترو»، أنه لم يغب عن متابعة فريقه الأغلى على قلبه في الملاعب طيلة 24 عاماً. الرجل البالغ من العمر 49 عاماً يشرح بأنه شجع فريقه في 1300 مباراة على التوالي، منفقاً على ذلك مبلغ 28 ألف جنيه استرليني.
ما يفعله كوكس يبدو معبّراً طبعاً ويعكس مدى وفائه لفريقه بطريقة حضارية وفيها الكثير الكثير من المعاني، تماماً كما يفعل فريد دو ليفين، مشجع فريق لنس الفرنسي، الذي حضر 300 مباراة لفريقه خارج ملعبه، إما في فرنسا أو الدول المجاورة، طيلة 15 عاماً.
اللافت أن هذا المشجع الوفيّ كان يعتمد على وسيلة التنقل «أوتو ستوب» للذهاب الى الملاعب، وهذا ما أوقعه في العديد من المواقف الصعبة كاضطراره في إحدى المرات إلى الانتظار 10 ساعات للعثور على سيارة أقلّته إلى الملعب، علماً بأنه لم يتأخر في كل هذه التنقلات إلا مرتين عن موعد انطلاق مباراة فريقه.
وهذا الجنون يجسده كل من " هنري دهاباساني" "ورشيد يغا ". شابان أوغنديان تجمعهما صداقة، لكن تفرّقهما الكرة، بحيث يشجع الأول أرسنال والثاني مانشستر يونايتد، غير أنهما ذهبا بتعصبهما لفريقيهما إلى ما لا يمكن أن يتصوره عقل، وهو بأن يراهن الأول على منزله في حال خسارة فريقه، أما الثاني فوصل به الجنون إلى الرهان على زوجته!
نعم، صدقوا، أن مشجعاً يراهن على زوجته كرمى لفريقه. النتيجة أن يونايتد فاز... وأن هنري خسر منزله .
أما في فرنسا، فإن أحد مشجعي فريق أجاكسيو أعرب عن استعداده بيع منزله وما يحويه، بما في ذلك زوجته وأطفاله، من أجل أن يحصل الفريق على المال الكافي لتمديد عقد حارسه المكسيكي غييرمو أوتشوا.
حسناً، الأمور لا تزال مادية هنا، لكن الجنون والتعصب الأعمى للكرة وفرقها ونجومها يتخطى في بعض الأحيان هذه المرحلة، إلى حد أن تسيل الدماء وتُزهق الأرواح. يصبح الجنون هنا تراجيدياً ودرامياً.