"عين شمس" تناقش دور الجامعات المصرية في ربط التعليم بسوق العمل

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 03:41 م
"عين شمس" تناقش دور الجامعات المصرية في ربط التعليم بسوق العمل
جامعة عين شمس
ابراهيم محمد

افتتح صباح اليوم كلاً من الدكتور فتحي الشرقاوي نائب رئيس جامعة عين شمس والدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤتمر " دور الجامعات المصرية في ربط التعليم بسوق العمل" والذي ينظمه مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بالجامعة تحت رعاية الدكتور  خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع المركز الدولي لتنظيم المؤتمرات وبمشاركة عدد من الجامعات الحكومية والخاصة وبحضور المستشارة تهانى الجبالى  والدكتور سامية السعاتى أستاذة أصول التربية وعدد من أساتذة الجامعات المصرية والباحثين والمهتمين بالشأن الجامعي.  

وخلال كلمته الافتتاحية أشار الدكتور .فتحي الشرقاوي إلى أن اهتمامات التعليم العالي مرت بعدد من المراحل منذ الستينيات من القرن الماضي حيث جاء تركيز الجيل الأول على التدريس ، في حين اهتم الجيل الثاني بالبحث العلمي واتجه الجيل الثالث نحو خدمة المجتمع أما الجيل الرابع الذي نعيشه حالياً فيسعى للربط بين الأجيال الثلاث السابقة بجانب ربط واقع التعليم العالي بسوق العمل.
 
كما طرح عدد من التساؤلات والتي تمكن الإجابة عليها من وضع رؤية حقيقية لتفعيل الربط بين منظومة التعليم وسوق العمل بدلاً من عقد مؤتمرات لا حصر لها دون الخروج بنتائج حقيقية قابلة للتطبيق، ومن أهم تلك التساؤلات من هو واضع الاستراتيجية وماهي أيدلوجيته وتوجهاته وأهدافه  و هل هناك دافعية للوصول لنتائج حقيقية ومن هم المستهدفين الحقيقيين ، حيث أكد أن الإجابة على هذه التساؤلات وغيرها يكفل نجاح المنظومة والوصول إلى رؤية واضحة لواقع التعليم وسوق العمل.
 
ومن جانبه أوضح الدكتور  نظمي عبد الحميد أن مفهوم سوق العمل ومتطلباته حدث بها تغير واضح خلال السنوات الأخيرة الأمر الذي يستلزم ضرورة دراسة احتياجات سوق العمل بمختلف المجالات دراسة وافية بما يمكن من مواجهة صعوبة دمج الخريج بسوق العمل وتطبيق مخرجات ونتائج البحث العلمي على أرض الواقع وتلاشي أخطاء الماضي، لافتاً إلى ضرورة متابعة الخريج ومدي تفاعله مع سوق العمل من جهة ومن جهة أخرى ضرورة قياس قدرة المناهج الدراسية على التطبيق و الوفاء بمتطلبات سوق العمل. 
 
وخلال كلمته أكد الدكتور  جمال شقرة نائب رئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط ورئيس المؤتمر أن التعليم عملية سياسية وتربوية وهو آلية وأداة محركة يعتمد عليها النظام السياسي ، كما أشاد بالقيادة السياسية الواعية التي تدرك أهمية وجود نظام تعليمي متكامل يحقق لمصر التقدم والتنمية المنشودة لافتاً إلى أن فشل المنظومة التعليمية يهدد الأمن القومي ومستقبل مصر كما أكد أن التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر سوف يتم رفعها لصناع القرار.
 
وأشارالكاتب الصحفي محمد الشافعي رئيس تحرير مؤسسة  دار الهلال ومقرر المؤتمر إلى تراجع نسبة البطالة في المجتمع المصري إلى 13 % وأن مواكبة المناهج ومخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل سوف يسهم في تقليل هذه النسبة بشكل أو بآخر.
 
كما تناول واقع الجامعات المصرية حيث أكد أن التوسع  في إنشاء الجامعات جاء على حساب التركيز علي التعليم النوعي ، مجدداً دعوته لإنشاء جامعة في سيناء للدراسات الصحراوية.
 
كما أكد أن الاهتمام بنوعية التعليم سوف تنقذ مئات الشباب من الوقوع ضحايا للهجرة غير الشرعية  ففي حال معرفة احتياجات الدول الأوربية يمكن إمدادهم  بعمالة مدربة بشكل شرعي.
 
يذكر أن فاعليات المؤتمر تستمرعلى مدار اليوم فى ثلاث جلسات متتالية تناقش عدداً من الموضوعات والعروض التقديمية لأساتذة وباحثين من جامعات  منها" عين شمس والقاهرة و الأسكندرية " حول إيجاد فرص عمل للشباب من خلال ريادة الأعمال _  دور الصناعات الصغيرة فى تقديم فرص عمل حقيقية لتخفيف البطالة- التعليم الجامعى وتحديات المنافسة على المستوى العالمى فضلا عن عرض تجربة دولة الإمارات فى ربط التعليم بسوق العمل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة