سيلفيا نبيل VS خالد عبدالمعبود.. الأولى نموذجا مشرفا للمرأة المصرية
الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 03:27 م
النائبة سيلفيا نبيل أحد النماذج المشرفة للمرأة المصرية تحت قبة البرلمان، والتى تطرح دائما أفكارا إيجابية خارج الصندوق، من خلال تشريعات أو أفكار تستهدف خلق مناخ أفضل، وهو ما حاولت سيلفيا مؤخرا طرحه من خلال الإشادة بفوز المنتخب المصرى والتأهل لكأس العالم، مشيره إلى أن فوز المنتخب المصرى، رسالة قوية ويحمل العديد من الدروس لكل قطاعات الدولة، أبرزها العمل بروح الفريق لتوحيد الصف والقدرة على الإنجاز، مشدده على أن إلى روح الفريق الواحد التى ظهر بها المنتخب الوطنى، أحد العوامل الإيجابية، وطالبت المصريين بالاستفادة من أحداث المباراة وعدم اليأس، لافتة أن المنتخب ظل حتى الدقيقة الـ90 يلعب بجدية فى المباراة حتى حقق النصر.
وفى سياق آخر، طالبت سيلفيا الحكومة بضرورة تبنى آليات للتنسيق فيما بينهم، مشيرة إلى أن برنامج الحكومة يوضح أن هناك مشكلة فى سياسة العمل داخل الحكومة وأنه لا يوجد شكل واضح للبرنامج ولا يوجد تنسيق بين الوزارات، محذرة من أن هناك خطورة فى ذلك، وانتقدت سيلفيا غياب آليات إدارة الأزمات عن الحكومة، لافتة إلى أن الحكومة اعترفت بوجود مشكلات تهدد الوطن فى ظل عدم وجود آلية جيدة للتعامل مع الأزمات وهو ما وضح فى مشكلة الطائرة الروسية والشاب الإيطالى، على حد قولها.
وعلى النقيض يأتى النائب خالد عبدالمعبود، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، كأحد النماذج السلبية تحت قبة البرلمان، والذى ليس له دور حقيقي يذكر، خاصة مع التصريح الذى أطلقه مؤخر، لمجرد الشو الإعلامى حيث قال من خلال، كلمة له باجتماع لجنة الاتصالات لمناقشة خطة عمل اللجنة: "الحكومة كاتعة".
ولم تكن تلك أول محطات عبدالمعبود التى يثير من خلالها الجدل تحت قبة البرلمان، حيث كان أبرزها قرار لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، الموافقة على رفع الحصانة عن النائب خالد عبد المعبود بشر، بناءً على طلب تقدم به أحد المحامين لتحريك دعوى قضائية ضده، بشأن إصدار شيكات بدون رصيد، وهوما أكده النائب إيهاب الخولي، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، مشيرا إلى أن موافقة اللجنة على رفع الحصانة عن النائب، جاء إعمالا لما نص عليه الدستور، وحتى لا يتهم المجلس بأنه يقف أمام حق المواطنين في مقاضاة النواب.