وزير دفاع تونس: تركيب منظومة مراقبة إلكترونية بالتعاون مع أمريكا في 2019

قال وزير الدفاع الوطني التونسي، عبدالكريم الزبيدي، إن الوزارة تولي أهمية كبيرة لتطوير القدرات العملياتية لجيش البحر (البحرية التونسية)؛ للتصدي للجريمة المنظمة بمختلف أشكالها والتهريب والهجرة غيرالمشروعة، مشيرا إلى أنه سيتم تدعيم قدرات جيش البحر بالتعاون مع الجانب الأمريكي؛ لتركيب منظومة المراقبة الإلكترونية لمراقبة الشريط الساحلي خلال عام 2019.

 

وقال الزبيدي، خلال زيارته القاعدة البحرية الرئيسية في ولاية بنزرت شمالي البلاد، اليوم الثلاثاء، إن قدرات جيش البحر التونسي سيتم تدعيمها أيضا باقتناء 4 طرادات بحرية سيتم تسلمها خلال العام المقبل، حيث تتمثل مهام هذه الطرادات في حماية ومراقبة الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية، والتصدي لكل أنواع الأعمال غيرالشرعية في عرض السواحل التونسية، وفي أعالي البحار، والقيام بمهام البحث والإنقاذ والإجلاء الصحي والإغاثة بالبحر.

 

وأضاف أنه تفاعلا مع الجوانب التنموية خاصة في مجال تنمية الموارد البشرية، فإن جيش البحر التونسي يعمل على إنشاء مركز للتدريب المهني للغوص والأشغال تحت المائية بمدينة جرجيس جنوب شرقي البلاد وسيكون جاهزا خلال العام المقبل.

 

وعلى صعيد متصل، أوضح وزير الدفاع الوطني التونسي، أن الوزارة تعمل على استثمار تجربة صناعة القطعة البحرية "استقلال" (قطعة بحرية تونسية من نوع زورق دورية) في مجال التصنيع العسكري، وذلك عن طريق الشراكة مع المؤسسات والشركات الوطنية الخاصة والمتخصصة في هذا المجال.

 

وشدد الزبيدي على حرص الوزارة على تحسين ظروف عيش العسكريين وعائلاتهم، وعائلات العسكريين الذين استشهدوا فداء لوطنهم، وكذلك الجرحى الذين أصيبوا أثناء القيام بواجبهم.