تريزيجيه صانع السعادة ورجل المهام الصعبة (فيديو)

بات الدولي المصري محمود حسن تريزيجيه والمحترف ضمن صفوف فريق قاسم باشا التركي أحد أسباب السعادة للكرة المصرية بعدما اقتنص اللاعب دور البطولة في العديد من المشاهد المبهجة للشعب المصري.

ولد تريزيجيه، صاحب الـ 23 ربيعا في مدينة كفر الشيخ، ترعرع في ناشئي النادي الأهلي وتدرج في المراحل العمرية حتي مثل الفريق الأول للنادي الأهلي حتي بزغت موهبته وخاض تجربة احترافية أولى له مع أكبر أندية بلجيكا نادي اندرلخت بطل الدوري البلجيكي ولكن لم يحالفه الحظ طويلا في البقاء مع الفريق ليخرج في إعارة لأحد الفرق الصغري بالدوري البلجيكي.

وقدم تريزيجيه موسما استثنائيا مع نادى موسكورن بعد الإنتقال له في الموسم الماضي بفضل أهدافه وصناعته لزملائه لينقذ النادى من الهبوط ، قبل أن يبدأ رحلته فى الدورى التركى فى صفوف قاسم باشا و يقدم مستوى أكثر من رائع هذا الموسم.

ويعد اللاعب أحد أهم الركائز الذي يعتمد عليه الأرجنتيني هكتور كوبر في المنتخب الوطني لما يتمتع به اللاعب من مهارات وقدرات بدنية وفنية أهلته لكسب ثقة المدرب والجمهور المصري حتي وصفه الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، بالموهبة الواعدة التى ينتظرها مستقبل مشرق بالقارة السمراء.

ويعاد الفضل لمحمود تريزيجيه في صعود الفراعنة لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه بعد أكثر من 27 سنة منذ الصعود الأخير للفراعنة في كأس العالم 1990 بإيطاليا،وكان سببا رئيسيا في التفوق علي المنتخب الغاني المنافس الرئيسي للفراعنة في المجموعة واستطاع فك الإشتباك بحصوله علي ضربة جزاء من مراوغة أكثر من رائعة سجلها محمد صلاح ويفوز المنتخب الوطني بهدفين دون رد.

وتمكن تريزيجيه من إعادة الفراعنة في التمسك بحلم الصعود بعد نجاحه في الحصول علي ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي جمعت الفراعنة بنظيره المنتخب الكونغولي في الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات المونديال سجلها محمد صلاح بعدما كان تعادل الفريقين بهدف لكل منهما وكاد حلم المصريين يتلاشى.