البابا فرنسيس يلتقي مع رهبان بوذيين وقادة عسكريين بميانمار في نوفمبر

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 03:34 م
البابا فرنسيس يلتقي مع رهبان بوذيين وقادة عسكريين بميانمار في نوفمبر
البابا فرنسيس

يلتقي البابا فرنسيس مع كبار الرهبان البوذيين وجنرالات عسكريين في ميانمار وكذلك زعيمتها المدنية أونج سان سو كي في نوفمبر أثناء زيارة يقوم بها لهذا البلد وبنجلادش اللتين تواجهان أزمة بسبب أقلية الروهينجا المسلمة.

ووفقا لبرنامج الزيارة الكامل، الذى أعلنه الفاتيكان اليوم الثلاثاء، سيقيم البابا قداسين فى ميانمار ذات الأغلبية البوذية وقداسا فى بنجلادش ذات الأغلبية المسلمة.

وسيكون أول بابا للفاتيكان يزور ميانمار والثانى الذى يزور بنجلادش حيث زارها من قبل البابا يوحنا بولس الثانى فى عام 1986.

ويصل البابا إلى يانجون أكبر مدن ميانمار يوم 27 نوفمبر تشرين الثانى بعد رحلة طيران تستغرق أكثر من عشر ساعات ومن المقرر أن يستريح لمدة يوم تقريبا قبل التوجه إلى العاصمة نايبيداو فى زيارة لمدة يوم.

وفى العاصمة سيعقد محادثات خاصة منفصلة مع الرئيس هتين خياو وأونج سان سو كى التى تشغل منصب مستشار الدولة وأيضا منصب وزيرة الخارجية وهو ما يجعلها فعليا الزعيمة المدنية للبلاد.

وقال مسؤول كبير فى الفاتيكان إن من المتوقع أن يحضر زعماء عسكريين اجتماعا منفصلا وعاما يتحدث فيه البابا مع دبلوماسيين وساسة. ومن المتوقع أن يلقى خطبته الهامة خلال الزيارة فى هذا الاجتماع.

وتواجه ميانمار تنديدات عالمية بسبب معاناة أقلية الروهينجا. وفى فبراير شباط قال البابا فرنسيس إنهم يتعرضون للتعذيب والقتل لأنهم ببساطة يريدون العيش وفقا لثقافتهم ودينهم.

وفى أغسطس آب الماضى شعر بعض البوذيين المتشددين بالغضب بعدما تحدث البابا عن "اضطهاد أشقائنا وشقيقاتنا الروهينجا" وطالب الكاثوليك بالصلاة من أجلهم مضيفا أنهم ينبغى أن يحصلوا على "حقوقهم الكاملة".

وفى يوم 29 نوفمبر تشرين الثانى سيلقى البابا خطابا أمام لجنة سانجا ماها ناياكا وهى أكبر سلطة بوذية فى البلاد تدعمها الحكومة وتضم كبار الرهبان المسؤولين عن تنظيم شؤون رجال الدين البوذيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق