مخطط قطرى لاختراق اليونسكو وتنفيذ مشروع تهويد القدس والسماح لإسرائيل بالتنقيب عن هيكل سليمان
الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 04:00 م
كشفت قطرعن وجهها القبيح وأصبحت تلعب على المكشوف لصالح الكيان الصهيونى بمحاولتها اختراق منظمة اليونسكو - منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة - وتصنيف مواقع التراث العالمي وهي المعالم التى تقوم لجنة التراث العالمي في المنظمة بترشيحها ليتم إدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية التي تديره المنظمة.
اللافت أن الكوارى سبق اتهامه بتهريب آثار مصرية إلى الدوحة عقب أحداث 25 يناير وجاء دوره لمحاولة طمس الهوية العربية للقدس والسماح لإسرائيل بالتنقيب عن هيكل سليمان حيث سبق وقررت لجنة التراث العالمي في اليونسكو إدانة إسرائيل بنفي أي علاقة لها بالمقدسات اليهودية داخل القدس .
المخطط الصهيونى يقوم على تغيير الشكل التاريخى للمكان تحت دعوى الترميم عبرتبديل البلاط التاريخي للمكان وتأهيل شبكات المياه والكهرباء والطرق، وترميم المباني المحيطة به.
كما يقوم المشروع الصهيونى على إعادة طلاء واجهات المقاهى والمحال التجارية واضفاء لمحات بعيدة كل البعد عن المسحة الإسلامية والمسيحية التى تميز الأمان القديمة بالقدس
وكانت الحكومة الفلسطينية أبدت ترحيبا كبيرا بقرار لجنة التراث العالمي في اليونسكو بأغلبية كبيرة وصلت ل10 أصوات قرار إدانة إسرائيل بنفي أي علاقة لها بالمقدسات اليهودية داخل القدس وادانة كافة الاجراءات التي اتخذتها إسرائيل من ناحية الاحتلال وتهويد القدس.
وقال بيان المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود "إن هذا القرار العالمي الجديد يتوج سلسلة قرارات سابقة تؤكد جميعها على زيف وتلفيق الرواية الاحتلالية، وينحاز الى صدق الرواية العربية الفلسطينية وإلى الوضع الطبيعي والحقيقي لعاصمة دولة فلسطين وعاصمة روح الأمتين العربية والإسلامية، التي استعصت طوال تاريخها العميق على كل المحتلين والغزاة".
تميم بن حمد
وأكد البيان أن إسرائيل فشلت في كل مساعيها لمطس هوية القدس الاسلامية، رغم الإمكانيات الهائلة التي يسخرها منذ نصف قرن للاستيلاء على مدينة القدس، ورغم كل الخطوات والإجراءات غير المسبوقة التي اتخذها ويتخذها بحق المواطنين المقدسيين وبحق المدينة وتاريخها العربي الضارب في القدم.
وطالب المتحدث الرسمي، المجتمع الدولي وكافة المؤسسات والمنظمات الأممية ذات الصلة، بالتحرك وترجمة تلك القرارات على أرض الواقع لرفع الظلم والعسف والتسلط والجور الذي يمارسه الاحتلال بحق أهلنا الصامدين في مدينة القدس وبحق المدينة وتراثها الأصيل ومقدساتها الإسلامية والمسيحية بشكل شامل، كما توجه بالشكر الى كافة الدول التي صوتت لصالح القرار وإلى المجموعة العربية وعلى رأسها المملكة الأردنية الهاشمية التي لها الدور البارز والهام في إعداد القرار وفي دفاعها المستمر عن مدينة القدس والمقدسات.
يذكر أن هاشتاج "انقذوا اليونسكو من الإرهاب" كان قد تصدر موقع التدوين "تويتر" بعد حصول المرشح القطرى، حمد بن عبد العزيز الكوارى، وزير الثقافة القطرى السابق، على 19 صوتًا، وتصدره الجولة الأولى فى انتخابات منصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو.