سحر نصر ووزير التعاون الاقتصادي الألماني وسيمنس يضعون حجر أساس مركز للتدريب المهني في السخنة
الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 12:39 ممروة الغول
وضعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور جيرد مولر، وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني، وجانينا كوجل، عضو مجلس إدارة سيمنس ألمانيا ورئيس الموارد البشرية بالشركة، بوضع حجر أساس انشاء مركز للتدريب المهنى بمنطقة العين السخنة، بناء على اتفاقية موقعة بين مصر وألمانيا بهدف دعم التدريب المهني والفني في مصر، وذلك بحضور السفير يوليوس لوي، سفير ألمانيا لدى القاهرة، وعماد غالي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس بمصر.
وأوضحت الوزيرة، أن هذا المركز بناء على اتفاقية التعاون الاقتصادى بين مصر والمانيا والتى تتضمن تنمية مهارات الشباب، مشيرة إلى أن الوزارة تتعاون مع نظيرتها الالمانية من أجل المساهمة في توفير المزيد من فرص العمل للشباب المصري وبناء الكوادر المحلية المُدربة، حيث ستتعاون الوكالة الالمانية للتعاون الدولى مع سيمنس بهدف تأسيس وتشغيل مركزاً مشتركاً للتدريب المهني بمنطقة العين السخنة بمصر، مما يساهم فى توفير التدريب لأكثر من 5500 من الشباب المصري على مدار الأربعة أعوام المُقبلة في التخصصات الفنيَّة المُتقدمة التي تتميز بأهميتها للاقتصاد المصري ومن هذه التخصصات، الميكانيكا الصناعية والمجالات الكهربائية والإلكترونية والتحكم والميكنة الآلي بالإضافة إلى بناء المهارات الأساسية للمتدربين في مجالات صيانة وخدمات محطات الكهرباء ومزارع الرياح، موضحة أن الاتفاقية تتضمن تطوير إحدى معاهد التعليم الفني العالي بمنطقة الأميرية بالقاهرة.
وأكدت الوزيرة، أن هذه الاتفاقية هي استثمار في الشباب الذي يعد استثمار في مستقبل مصر، مشيرة إلى أن 600 شاب من المتدربين سيضمنون توفير وظائف لهم، موضحة أن الحكومة تعمل على توفير وظائف من خلال استثمار أكبر للقطاع الخاص.
وقدمت الوزيرة، الشكر والتقدير لسيمنس لدورها في دعم الاقتصاد المصري، معربة عن تطلعها لتكرار هذه التجربة بين مصر والمانيا مرة اخرى، فى ظل الاستهداف لمزيد من الاستثمارات الالمانية ضمن الاستثمار الاجنبى المباشر، مشيرة إلى أن الوزارة تستهدف نحو 10 مليارات دولار استثمار اجنبى مباشر خلال العام المالى 2017- 2018.
وقال الدكتور جيرد مولر، وزير التعاون الاقتصادى والتنمية الألماني: "يتطلع الشباب المصري إلى التنمية المُستدامة، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فإن استثمارات القطاع الخاص وتوافر قوة عاملة عاملان بالغان الأهمية، وإننا نسعى من خلال التعاون مع شركة سيمنس للتأكد أن مركز التدريب المهني الذي سنقوم بإنشائه يأخذ احتياجات الشباب المصري واحتياجات سوق العمل بعين الاعتبار في التخصصات المهنية والتدريب الذي سيقوم بتوفيره، وإننا نتطلع للمساهمة في توفير القاعدة اللازمة لجذب المزيد من الاستثمارات المستقبلية وخلق المزيد من فرص العمل".
وقالت جانينا كوجل، عضوة مجلس إدارة سيمنس المانيا: "تواصل سيمنس التزامها بالاستثمار في السوق المصري وإلى جانب دعم الشركة للنمو الصناعي بالدولة، فإننا نلتزم بالعمل على تطوير وتنمية مهارات العمالة المحلية، والاستثمار في بناء وتطوير مهارات الأجيال القادمة من العمال المصريين بما يجعلهم في مكانة أفضل تتيح لهم دعم عملية التنمية المستدامة في مصر".
وقال عماد غالي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس بمصر: "تفتخر سيمنس بالمشروعات العملاقة والتي تقوم الشركة ببنائها حالياً في مصر في قطاع الطاقة إلا أننا نرى أن هذه الاتفاقية تُمثل إنجازا جديدا تحققه سيمنس في مصر حيث نؤمن أن القوة العاملة المُدربة وفقاً لأعلى المعايير تعتبر ركيزة أساسية لمستقبل مصر والتي نتمتع بها بتاريخ حافل يمتد لأكثر من 115 عاماً"، موضحا أن هذه الاتفاقية بهدف تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للنجاح والتفوق في قطاع التصنيع وإعداده جيدا لأسواق المستقبل".