بعد تجسيدهم لحياتهم..
نجوم ومشاهير هوليود يلتقون بالأبطال الحقيقين
الإثنين، 09 أكتوبر 2017 09:11 م
القصص الحقيقية.. يعتقد الكثير أن تجسيد القصص الحقيقة يعد امرا صعبا للغاية، فكيف يمكن لشخص أن يجسد حياة شخص آخر بأدق تفاصيلها، إلا أن الأمر يختلف بالنسبة لعدد من النجوم الذين يرون أن فى تجسيد قصة حياة أشخاص على أرض الواقع امرا ملئ بالشغف والمغامرة عن تجسيد قصص من وحى خيال المؤلف، وبالنظر لتاريخ السينما الأمريكية تجد أن هناك الكثير من النجوم الذين جسدوا قصص حقيقية على الشاشة، إلا ان الفارق أن بعضهم كانت أمامه فرصه لرؤية هؤلاء الأشخاص اما الآخرين فجسدوا حياة اشخاص فارقوا الحياة فلم تسنح لهم الفرصة برؤيتهم، لذلك فهم حرموا من الحالة التى شعر بهتا ألآخرين
وخلال هذه الأيام تحتفل النجمة الأمريكية ايما ستون بالعرض الأول لفيلمها «Battle Of The Sexes» الذى تدور قصته حول مباراة كرة التنس التى تنافست فيها المصنفة الأولى عالميا بيلى جين كينج لاعب التنس بوبى ريجز، وبلغت التكلفة الإنتاجية للفيلم نحو 25 مليون دولار إلا أن الحظ كان حليف ستون إلى حد كبير فنجحت فى أن تجتمع بلاعبة التنس «بيلى جين» التى جسدت شخصيتها على الشاشة، والفيلم شارك فى بطوته كلا من ستيف كاريلن ساره سيلفرمان، ونجح الفيلم حتى الآن فى أن يحصد إيرادات وصلت لـ8.4 مليون دولار أمريكي وأعربت ستون عن سعادتها بثناء «بيلى» عن تجسيدها لشخصيتها بمهارة فائقة.
لم تكن ستون وحدها هي من جسدت إحدى الشخصيات وقابلتها على ارض الواقع، بل كان الحال نفسه بالنسبة للنجمة الأمريكية بيونسيه، ففى عام 2008 جسدت بيونسيه جزء من قصة حياة النجمة الأمريكية ايتا جيمس التى اشتهرت بغنائها فى مختلف مجالات الغناء منها الروك، الجاز، االبلوز وغيرها، وبلغت تكلفة الفيلم فى ذلك الوقت نحو 12 مليون دولار وشارك فى بطولته أدريان برودى وجيفرى رايت، ودارت قصة الفيلم حول التسجيلات وصراع الفنانين لتسجيل أغانيهم، ايضا تقابلت بيونسيه على أرض الواقع مع ايتا جونز، وأعربت بيونسيه فى ذلك الوقت عن سعادتها بتجسد قصة حياة نجمة فى حجم جونز وبالرغم من أن الأمر لم يكن سهلا بالمرة إلا إنه كان يستحق التجربة.
ويدرك الجميع أن حياة ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث مليئة بالكثير من التفاصيل والأحداث والمغامرات، فهذه الملكة التى مازالت حتى الآن تباشر جميع الامور بنفسها لديها الكثير الذى لابد من أن يقدم على الشاشة، ويبدو أن الحظ كان حليف النجمة الأمريكية هيلين ميرين، التى قدمت فى عام 2006 فيلم بعنوان «The Queen»، وهو ما جعلها تقابل الملكة إيليزابيث اكثر من مرة لتتمكن من تادية شخصيتها على الشاشة، وبلغت تكلفة الفيلم فى ذلك الوقت نحو 9.8 مليون دولار، إلا إنه استطاع أن يحقق إيرادات عالية ومرتفعة وصلت لـ77 مليون دولار، كما لاقى استحسان الكثير من النقاد.
أما النجم الأمريكي ليونادرو دى كابريو، ففاجئ الجميع فى عام 2002 بتقديم شخصية أشهر مزور أمريكي في فترة السيتنات، ونجح في أن يسافر لنحو 26 بلدة بفضل التزوير، واستطاع دى كابريو من خلال فيلم « Catch me If You Can» أن يقدم قصة حياة هذا المزور، واضطر النجم الامريكى إلى أن يلتقى به على الحقيقة حتى يستطيع تجسيد قصة حياته بشكل دقيق، وبلغت تكلفة الفيلم الإنتاجية في ذلك الوقت 52 مليون دولار أمريكى وحقق ايرادات ساحقة فى ذلك الوقت، وبالطبع لا يقتصر الامر فقط على هؤلاء النجوم فإن لقاء النجوم بالشخصيات التي يقوموا بتجسيدها أمرا لافتا للنظر إلى حد كبير.