الهيستريا تصيب الإخوان بعد صعود الفراعنة لمونديال روسيا.. والجماهير: "ربنا يخلصنا منكم"

شوارع خالية، أسر بالكامل احتشدت داخل المنازل، أمام الشاشات، قلوب تخفق مع تناقل الكرة وآهات تشق الفضاء مع كل هجمة على مرمى الكونغو، تختلط مع دعوات المصريين القلقة من ذكريات حزينة تراكمت في قلوب المصريين خلال سنوات عديدة ضاع فيها حلم التأهل في اللحظات الأخيرة، والتي تم استدعائها بقوة مع الكرة التي سكنت شباك الحضري معلنة عن تعادل المنتخب الكونغولى مع الفراعنة ليصرخ معها المعلق مدحت شلبي "حرااام"، قبل أن يستطيع محمد صلاح ورفاقه تحقيق الفوز في الدقيقة 94 تحديدا، مفجرة طاقات الفرح عند المصريين في مختلف الشوارع.

 

وفي الوقت الذي سكنت فيه البهجة قلوب المصريين، خرج الإعلام الإخواني، محاولا إفساد الفرحة مشككا في تأهل الفراعنة إلى كاس العالم بدعوى عدم صحة ضربة الجزاء المحتسبة في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي عبر من خلالها الفراعنة إلى روسيا.

محمد ناصر.. "صبي تميم"
بصوته الأجش وملامحه الباهتة التي تنضح كرهًا لكل ما هو مصري، خرج محمد ناصر المسبح بحمد تميم وأوردغان، محاولًا التشكيك في صحة ركلة الجزاء التي تم احتسابها للفراعنة التي حملت معها تأشيرة السفر لمنتخب الساجدين للأراضي الروسية للمشاركة في مونديال 2018، عبر استدعاء أحد الحكام السابقين للحديث عن ركلة الجزاء، وأنه تم احتسابها تحت الضغط الجماهيري.

آيات العرابي. "أفعى الإخوان"
لسان حال الإخوان، وأحد أهم الأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية التي اعتادت الهجوم على الشعب المصري عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أكدت أن ضربة الجزاء مشكوك فيها، وأن المباراة بيعت لصالح المنتخب المصري، لتحقيق الصعود إلى مونديال روسيا بعد غياب 28 عاما.

وجدي غنيم. "المشخصاتي"
الرجل صاحب الـ1000 وجه الذي يتحول من داعية إلى سياسي والعكس بحسب الدور المطلوب منه، لم يتحمل مشهد فرحة آلاف المصريين حاملين الإعلام في الشوارع، فانطلق مهاجما هذه المشاهد عبر نعيق له على موقع تويتر:" إن كرة القدم ملهاة للشعوب".

مناضلي "فيسبوك"
كما ظهرت فئة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشككة في الفوز، فقط لاختلافها السياسي مع النظام المصري.

 

تعليقات المحسوبين على جماعة الإخوان، أثارت غضب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وجههوا سهام غضبهم على أتباع الجماعة الإرهابية، بقولهم "انتوا مستكترين علينا الفرحة ربنا يولع فيكم، ويخلصنا منكم".