السلطات الفلبينية تعلن أن الطبيب المطلوب لدي واشنطن مؤيد لتنظيم لداعش
الإثنين، 09 أكتوبر 2017 03:46 م
أعلن الجيش الفلبيني الاثنين أن طبيبًا فلبينيا مطلوبًا لدى واشنطن وموقوف على خلفية مخطط جهادي كان سيستهدف شبكة المترو في نيويورك وساحة تايمز سكوير سبق له وأن عالج مقاتلين مؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية في جبال جنوب الفلبين.
وأشارت السلطات الفلبينية إلى أن راسل ساليك (37 عاما) كان على ارتباط بجماعة "ماوتي" التي تحتل منذ مايو أجزاء من أهم مدينة مسلمة في الفلبين، مراوي، فى محاولة إلى تأسيس خلافة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية فى جنوب شرق آسيا.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونل ايدغار اريفالو لوكالة فرانس برس إن ساليك "كان بين من قدموا العلاج لأعضاء جماعة ماوتي المصابين".
من جهته، صرح متحدث آخر ريستيتوتو باديا للصحافيين بأن ساليك مارس تلك المهام وزار معسكرات تدريب ماوتى قبل اجتياح مراوي.
وساليك، الموقوف في الفلبين منذ ابريل، مطلوب لدى القضاء الأميركي بعدما تمت الإشارة إلى تورطه مع شخصين في خطة للقيام بتفجيرات وعمليات إطلاق نار في شبكة مترو نيويورك وتايمز سكوير وأثناء حفلات موسيقية باسم تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان المخطط يقضى بشن الهجمات خلال شهر رمضان من العام 2016، بحسب ما ذكر مدعون فى الولايات المتحدة عند إعلانهم عن لائحة الاتهامات يوم الجمعة.
وأحد المشتبه بهما الآخرين موقوف في الولايات المتحدة والثانى في باكستان.
وساليك متهم بتحويل 423 دولارًا إلى الولايات المتحدة لتمويل المخطط، بحسب وزارة العدل الأميركية.
ويواجه هو والمشتبه به الموقوف فى باكستان إجراءات قضائية ليتم تسليمهما إلى الولايات المتحدة.
ولطالما اعتبر جنوب الفيليبين التى يشكل الكاثوليك غالبية سكانه بيئة خصبة لتمرد إسلامى يعود إلى عقود ولمجموعات متطرفة بايعت تنظيم الدولة الإسلامية.
وبين هؤلاء جماعة ماوتي، التي واجهت حملة عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة في مراوى أسفرت عن مقتل 979 شخصا ونزوح الآلاف.
وتحقق مانيلا في تورط ساليك المحتمل في خطف وذبح عاملين فى منشرة للأخشاب في ابريل عام 2016 ببلدة بوتيغ، في اعتداء اتهم الجيش جماعة ماوتى بتنفيذه.
وقال مساعد المدعى العام للدولة بيتر اونغ لوكالة فرانس برس إن أربعة عمال في المنشرة أطلق سراحهم أبلغوا السلطات أنهم رأوا ساليك فى معسكر ماوتى حيث كانوا مخطوفين.
وقال أونغ نقلا عن العمال إنهم رأوه في "غرفة مليئة بالمسدسات ويقوم بتنظيف الأسلحة".
ونفى ساليك الاتهامات مصرًا على أنه كان في منطقة أخرى في تلك الفترة، بحسب اونغ، الذي يتولى التحقيق ولم يقرر بعد إذا سيتم توجيه اتهامات رسمية لساليك في المحكمة.