تزامنا مع افتتاح كنيستهم.. مصر تستعد لاستقبال جثامين الأقباط من ليبيا
الإثنين، 09 أكتوبر 2017 04:19 مماريان ناجى
أكدت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية على متابعة واهتمام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بعملية استخراج جثث الـ 21 قبطي بليبيا ونقلهم إلى مصر مكرمين.
وأكدت الكنيسة في بيان لها، أنها تابعت الأخبار التي صرح بها المسئولين في ليبيا والخاصة بالعثور على جثث الأقباط الـ21، وتواصلت مع وزارة الخارجية، والسفير المصري في ليبيا وكل المختصين، لاسترجاع جثثهم، تمهيدا لوضعها في الكنيسة التي تحمل اسمهم في قرية العور التابعة لمركز سمالوط، شمال محافظة المنيا.
من جانبه قال القمص دواد ناشد، وكيل مطرانية سمالوط في تصريحات صحفية، إن العثور على جثث الأقباط بليبيا، تزامنا مع موعد افتتاح كنيستهم، بركة لمصر، خاصة أنه تم تأجيل تدشين الكنيسة منذ فترة، مشيرا إلى أن الافتتاح الرسمي لكنيسة الشهداء بالعور، سيكون تزامنا مع وصول الجثامين، خاصة وأن المطرانية تجهز المكان الذي ستدفن في الجثامين داخل كنيسة العور، ليكون تكريما كنسيا وشعبيا لائقا بهم.
وأكد وكيل مطرانية سمالوط على متابعة الكنيسة لأسر الأقباط الـ21، من جميع النواحى سواء التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية بداية من تعليم أطفالهم، وإلحاقهم بمدارس العهد الجديد للغات، وأيضا توفير مواصلات خاصة تنقلهم من القرية إلى المدارس.