الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية تطالب بسرعة التخلص منها
الإثنين، 09 أكتوبر 2017 03:49 ص
أكدت الرئيس المشارك للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية ريبيكا جونسون، أنه فى الوقت الذى تزيد بيونج يانج من التوتر فى شبه الجزيرة الكورية من خلال التجارب النووية والصاروخية وتدرس الولايات المتحدة الرد بمنح أسلحة نووية تكتيكية لكوريا الجنوبية، تحتاج الشعوب إلى أن تعى التأثير الفتاك لأية مواجهة نووية على سائر الجنس البشري.
وأضافت رئيس الحملة، والحاصلة على جائزة نوبل للسلام لهذا العام أن الحل الوحيد لخطر الأسلحة النووية هو التخلص منها؛ بما يتماشى مع المعاهدة التى أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة فى يوليو الماضي.
وأشارت ريبيكا جونسون إلى أنه "لا يوجد فى العالم سوى تسع دول تمتلك هذه الأسلحة التدميرية المقيتة التى تهدد السلم وتهدد بقاءنا جميعا. ونحتاج لإشراك حكومات هذه الدول بأن نسألها عن الطريقة التى ستخفض بها حجم ترساناتها النووية وتقضى عليها".
وبشأن مدى إمكانية تحقيق الهدف النهائى بالقضاء على الأسلحة النووية تماما، أوضحت جونسون أن ذلك سيستغرق وقتا، ولكنه الآن أقرب مما كان عليه لعدة سنوات؛ لأن الناس تنبهوا إلى الأمر بعد تبادل الإساءات اللفظية العنيف بين واشنطن وبيونج يانج والتهديد من كليهما باستخدام الأسلحة النووية.
وأضافت أن معاهدة الأمم المتحدة ستشجع جهود إعادة إحياء المحادثات السداسية بشأن برنامج بيونج يانج النووى وكذلك المحادثات الأمريكية الروسية المتوقفة منذ فترة طويلة بشأن خفض حجم ترسانتيهما من الأسلحة النووية.
وتابعت: "نرغب فى أن تدخل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ، لأنها تنص على أن الأسلحة النووية ليست غير إخلاقية فحسب بل هى فى الواقع غير قانونية. وعليه فإن كل من يهدد باستخدام الأسلحة النووية أو يستخدمها سيجد نفسه يتعرض للمساءلة فى لاهاى عن جرائم ضد الإنسانية، أيا كان حجم نفوذه".
كما شددت جونسون على الحاجة إلى إنهاء تجارة السلاح والاعتماد على الأسلحة والمتفجرات، وإيجاد أساليب دبلوماسية وسياسية لحل النزاعات.