أنيسة حسونة vs أحمد الطنطاوي.. الأولى بمائة راجل

تعتبر النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، إحدى أبرز الشخصيات المرموقة والبارزة تحت قبة البرلمان، لتفاعلها مع العديد من القضايا الهامة المطروحة على الساحة السياسية.

تبنى مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل، القانون المقدم منها بخصوص كاميرات المراقبة، لأنه سيسهم في التعرف على مرتكبي الجرائم سواء في العمليات الإرهابية أو الجنائية، وسيساعد الشرطة في ضبط الجناة.

وأضافت "حسونة" أن ذلك القانون سيساهم في مكافحة الجريمة في مهدها، مؤكدةً أن تبني الحكومة لذلك المشروع يضرب نموذجًا جديدًا في تعاون البرلمان مع الحكومة وإعلاء مصلحة الوطن.

كما طالبت النائبة أنيسة عصام حسونة، بإنشاء هيئة وطنية مستقلة لمكافحة الفساد، مؤكدةً أن الفساد أصبح ظاهرة عصرية ساعدت آليات العولمة الاقتصادية على سرعة انتشارها ومن هذه الآليات تقدم تكنولوجيا الإعلام والاتصالات وحرية انتقال رءوس الأموال عبر الحدود المفتوحة وغيرهـا، فأصبح الفساد حالة ذهنية لدى الأفراد تبرره وتخلق له الأعذار وتقبل التفريط التدريجى في أداء الواجب الوظيفي والمهني والرقابي.

وأضافت "حسونة" أن مشروع القانون المقدم من جانبها خطوة هامة على طريق القضاء على الفساد الذي تسعى الدولة جاهدة لمكافحته وفقًا للتوجيهات المستمرة للقيادة السياسية.  

واقترحت "حسونة" إلزام المدارس بعدم تغيير الزى مراعاة للأهالي، مؤكدةً أن ذلك الإقتراح سيخفف الأعباء عن الأهالى الذين يتحملون الكثير.

أما النائب أحمد الطنطاوي، عضو ائتلاف 25/30، المعروف بإفتعال الأزمات تحت قبة البرلمان، قد أحيل إلى لجنة القيم على خلفية كسر ميكروفون المجلس، بعد اعتراضه على حديث الدكتور سعيد الحسينى، رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، عن أن قطاع غزة يخضع للإدارة المصرية، حيث قام النائب برمى الميكرفون الذى كان يتحدث فيه سعيد الحسينى أرضًا، وأكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن ذلك يستحق إسقاط العضوية، لأن كسر ميكروفون المجلس يعتبر جناية.  

كما تعمد "طنطاوي" حضور جلسات المجلس بـ" بلوفر" للإخلال بالتقاليد البرلمانية، بالرغم من ظهوره في البرامج التليفزيونية بـ"البدلة".

أكاديمية السادات تكرم النائبة أنيسة حسونة

أنيسة حسونة: مصر والإمارات يدعمان بعضهما البعض