عاصفة غضب «صعيدية» ضد غادة والى

من يعيش فى الصعيد يعلم أن غالبية أهالى القرى والنجوع‏ بالصعيد،‏ يعيشون زمن الثلاثينيات والظاهرة العامة هى الفقر المدقع للأغلبية من سكان تلك المناطق، أما الأغنياء فهم قلة، وغالبا الطعام أيضا لا يتوافر لهم.

 

ولم تكلف السيده غادة والى نفسها، لبحث الحالات الاجتماعية لسكان هذه القرى والنجوع، حيث إن حياتهم بعيدة عن المدنية ومنعزلون عن العالم وتم إهمالهم خلال العقود الماضية ولم تضعهم الحكومات السابقة على خريطة التنمية أو حتى الاهتمام وهو ما يستلزم من الحكومة الحالية مجهودات مضنية لتحسين أوضاعهم قدر المستطاع، فلا توجد لديهم حتى وسائل ليتواصلوا من أجل المطالبة بحقوقهم فأغلبهم لا يشاهدون حتى التليفزيون لأنهم لا يمتلكونه، وإذا تابعوه على أحد المقاهى إن وجدت ووفقا لعاداتهم فهى للرجال فقط.

 

أما حال التعليم فهو مأساة بمعنى الكلمة، فالمدارس أبنيتها متهالكة وأغلبها يجب إزالته فورا وهناك تلاميذ لا يجدون مكانا سوى فى فناء المدرسة ليحصلوا على العلم إذا ما توافر لهم بسبب العجز الشديد فى المعلمين، وكل هذا بعيد عن أى رقابة ومتابعة أو اهتمام حقيقى من الوزارة بتلك المناطق.

 

رواد الفيس بوك تقبلوا تصريحات غادة والى حول أهالى الصعيد بشىء من السخرية حيث انتشر هاشتاج باسم «خصى الصعايدة». وفى تعليق آخر يقول مختار صبره: «غادة والى عايزة تخفض خصوبتنا والحكومة متعرفش إن الصعايدة هما اللى بيخصبوا اليورانيوم ذاته»، وفى تعليق آخر: «وعلى رأى المثل.. جبتك يا بنت والى وزيرة لأهلك وناسك..أتاريكى يا فقرية عاوزة تخصيهم وهما أساسك وتاج راسك».