بالزغاريد.. أسر شهداء أقباط ليبيا يستعدون لاستقبال جثامين ذويهم
السبت، 07 أكتوبر 2017 05:34 م
استقبلت أسر شهداء أقباط ليبيا ال 21 المذبوحين فى سرت الليبية فى فبراير2015 المقيمين بمركزى سمالوط ومطاى فى محافظة المنيا نبأ إعلان السلطات الليبية عن أستخراج جثامين شهداء اقباط ليبيا من مقبرتهم الجماعية بالزغاريد والفرحة العارمة نظرا لآنهم ينتظرن هذا اليوم منذ وقوع الحادث فى سرت الليبية.
كما صرح بشير أسطفانوس الشقيق الأكبرللشهيدين بيشوى وصموائيل فى تصريحات صحفية أن اقباط قرية العور التى ينتمى اليها 14 ضحية يصلون تمجيدات يومية لشكر الله ومدح الشهداء بعد ما اعلنته السلطات الليبية من اخبار عن العثور على الجثامين فالزغاريد متصلة والتمجيدات لا تنقطع حتى تصل أجساد ذوينا إلينا لنحتفل معهم سويا بالذكرى الثالثة فى فبراير القادم.
جديرا بالذكر أن السلطات الليبية قد أعلنت عن دفن الـ21 قبطيا المذبوحين بمقبرة واحدة وعثروا عليهم بنفس الملابس البرتقالى ونفس الأحذية وهم مكبلين الأيادي ومفصولين الرأس، وقامت السلطات الليبية بوضع الأجساد في أكياس ونقلها لمشرحة طرابلس استعداد لنقلها لمصر بالتعاون مع السلطات المصرية.
كما أصدرت أسر شهداء ليبيا بيانًا منذ أيام قليلة يطالب بكشف حقيقة العثور على جثث ذويهم، وما أعلنه نائب عام ليبيا بالعثور على مقبرة أقباط ليبيا الـ٢١، نص على الآتى:
منذ ذبح أبنائنا في ليبيا (فبراير عام 2015)، وهم يعيشون داخل قلوبنا، ونعيش ببركة دمائهم، ونعلم أنهم في مكان أفضل في السماء مع الملائكة والقديسين، وكنيستهم التي بنيت بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل إحدى المعالم التى تحمل سيرتهم الطاهرة، ونحن أسر الشهداء كنا نحمل أمالاً كبيرة في عودة الجثامين لأرض الوطن وتكريمهم أفضل تكريم، ولكن ما أعلن حينها بإلقاء الجثامين فى مياه البحر، فتبددت آمال أن نحمل أجسادهم الطاهرة وعشنا على سيرتهم، حتى جاء نبأ ما نشرته وسائل الإعلام المصرية فى المؤتمر الذى عقده النائب العام الليبى وأعلن فيه القبض على عناصر شاركت فى ذبح أبنائنا، وأنه تم تحديد مقبرة الشهداء وسوف تستخرج الجثامين بمشاركة السلطة المصرية.
تابع البيان: ومر أكثر من أسبوع والحكومة المصرية، لم تعلن للرأي العام أي تفاصيل حول ما جاء بالمؤتمر، ويومياً نتلقى أخبارًا بوسائل الإعلام واتصالات عن قرب حضور الجثامين، دون أي توضيح من الخارجية المصرية أو النائب العام المصري لكشف الحقائق، ووقف ما نعانيه يوميا من آمال ثم إحباط وتلاعب بالمشاعر أثرت في حياتنا نحو الأمل الغائب حتى الآن.
وأضاف البيان: ونناشد الخارجية المصرية والنائب العام الرأفة بأسر الشهداء نتيجة هذه الأخبار المتضاربة وكشف الحقائق في هذا الأمر، دون التلاعب بمشاعرنا فيكفي ما تعيشه الأمهات والزوجات من حالة إعياء منذ سماع الأنباء، والجميع يصلي أن تعود جثامين الشهداء لتوضع في كنيستهم وتكون بركة لبلادنا.