قال هتبقي قد الدنيا.. وهاهي الدنيا تنتظر مصر
السبت، 07 أكتوبر 2017 04:38 م
خيمت أجواء العنف والاحتقان على أجواء استفتاء انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا، بعد أن أصر السكان على هذه الخطوة رغم تحذيرات الحكومة المركزية الإسبانية، وهو ما أسفر عن إصابة 761 شخصا.
الحكومة المركزية الإسبانية أعلنت، في وقت سابق، أن هذا الاستفتاء غير شرعي، في الوقت الذي أكدت فيه سلطات كتالونيا أنها أقامت 2300 مركز اقتراع أمام 5.3 مليون كتالوني للتصويت.
وشاهدنا اطلاق النار وضرب المواطنيين السلمين فى نشرات الاخبار ومع ذلك لم تخرج منظمة هيومن رايتس ووتش - وهي المنظمة الدولية غير الحكومية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة لها، ومقرها مدينة نيويورك- لتدين أو تهاجم الحكومة الإسبانية لماذا؟!.
من المؤكد أنهم لم يروا أو يسمعوا شيئاً عما يحدث هناك ولكنهم يرون فقط ما يحدث فى مصر وهذا أكبر دليل على أن هذة المنظمه موجهة ومغرضة وليس هدفها هو حماية حقوق الانسان فى العالم بل هدفها هو حماية "ماما أمريكا" التى أسستها من أجل ان تلعب بها وقتما تشاء، وتعطى لها الأوامر لكى تهاجم من تريد أمريكا مهاجمته.
كما لم نشاهد أى من النشطاء والثورين الذين يخافون على حقوق الانسان ويهاجمون الدولة المصرية مثل الناشط الرقيق خالد ابو النجا وصديقه باسم يوسف أو الناشط على تويترفقط" مصطفى البرادعى".. فلماذا لم نسمع لهم صوتاً حتى الآن؟ هل السبب أن التعليمات لم تأت لهم أم أن هؤلاء الذين يتم اطلاق النار عليهم ليسوا بشراً مثلنا؟ من المؤكد أنه بعد هذه الاحداث أصبحنا نعرف أهداف وأدوار هذة المؤسسات فى تدمير الشعوب وهدم مؤسساتها.
وبالرغم مما يمر به العالم من صراعات وانقسامات تجد مصر تقوم بدورها على اكمل وجه حيث تلعب دور محورى وهام فى لم الشمل العربى تحت قيادة الرئيس السيسى الذى أعاد لمصر دورها فى المنطقه فى إدارة أزماتها وتحريك ملفاتها حيث عادت مصر قويه تفتت الانقسامات وتوحد الصف العربى ،وأصبحت مصر فى نظرى بعد سيطرتها على ملف ليبيا وفلسطين وسوريا أم العرب، وكل هذا بفضل جهود الرئيس السيسى الذى استطاع أن يوحد الصف الفلسطينى وتمكن بفكره وثاقب نظره الوصول الى اتفاق المصالحة الأخير بين حركتى فتح وحماس والعمل على وحدة الصف الفلسطيني واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ولذلك كان طبيعياً أن يرد أهل غزة الجميل ويرفعون صور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والأعلام المصرية في شوارع القطاع، تعبيرًا عن حبهم وتقديرهم للجهود المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية والراعية لاتفاق المصالحة الأخير بين حركتي فتح وحماس، وهذا يعكس الدور المصري الكبير والرائد في دعم القضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من حصوله على حقوقه المشروعة.
وايضا ما حدث منذ ايام باعلان النائب العام الليبى القبض على من شاركوا فى مذبحة قتل إخوتنا المصريين فى ليبيا وانتشار انباء عن تسليهم لمصر زهذا يدل على أن مصر لا تتنازل عن حق ابنائها فى أى مكان، ولهذا افتخر أننى مصرى لان بلدنا عادت من جديد الى ريادتها وقيادتها للمنطقه رغم أنف أعداء الوطن فى الداخل والخارج ومحاولاتهم المستميته لتقسيمنا.