محمد بن راشد يوجه بمساعدات إنسانية للمتضررين من فيضانات سيراليون
السبت، 07 أكتوبر 2017 10:44 ص
وجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى المتضررين من الأمطار الغزيرة والفيضانات القوية التي اجتاحت سيراليون مؤخرا، وأودت بحياة مئات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال.
وتأتي هذه اللفتة الكريمة في إطار الإسهامات الإنسانية المتواصلة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واهتمامه بغوث كل من يحتاج العون والمساعدة لا سيما في المناطق المُضارة جراء الكوارث الطبيعية وما تخلّفه من دمار واسع يتسبب في إزهاق الأرواح وتشريد الآلاف وإجبارهم على هجر ديارهم، إذ ستدعم تلك المساعدات الجهود الدولية الرامية إلى مساعدة المتضررين من فيضانات سيراليون.
وبادرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، بمتابعة حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة المدينة، على الفور لتنفيذ توجيهات "بن راشد" حيث قامت بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بإعداد شحنة إغاثة عاجلة مُحمّلة بحوالي 50 طنا من الإمدادات الإنسانية تشمل تجهيزات إيواء وأغطية وتجهيزات إعاشة وغيرها من المواد الإغاثية الضرورية التي غادرت دبي بالفعل إلى سيراليون على متن طائرة من طراز إيرباص A330.
وأشاد جاغان تشاباغين، الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لشؤون البرامج والعمليات، بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة في دعم جهود الإغاثة الدولية، مُثمّناً إسهامات حكومة دبي في هذا المجال، وذلك خلال لقاءه غيوسبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، عند توقفه في دبي في طريق عودته من زيارة إلى سيراليون تفقّد فيها آثار الدمار الذي خلفّته الفيضانات، وعلّق تشاباغين على الأحداث في سيراليون قائلاُ "إن المتضررين يكافحون من أجل إعادة بناء حياتهم وهم في أمس الحاجة إلى الدعم الإنساني.
وسيتم توزيع المساعدات على أكثر الأشخاص تضرّرا في سيراليون جرّاء الدمار الواسع الذي تسببت فيه الأمطار الغزيرة وما أسفرت عنه من فيضانات عارمة وانهيارات أرضية في العاصمة فريتاون والمناطق المحيطة بها، متسبّبة في مقتل حوالي 1000 شخص وتشرّيد أكثر من ثلاثة آلاف آخرين.
يُذكر أن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، تأسست في العام 2003 في إطار رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نحو تأكيد إسهامات دولة الإمارات كأكبر مركز إنساني في العالم، حيث تقدّم المدينة أفضل أوجه الدعم اللوجستي إلى أعضائها من منظمات الإغاثة الدولية التابعة للأمم المتحدة وغيرها من جهات العمل الإنساني الأعضاء في المدينة بما يعزز قدراتها على الاستجابة للأزمات والطوارئ، بما في ذلك عمليّات النقل الجويّ لتلبية الاحتياجات الإنسانية في أي مكان من العالم بسرعة وكفاءة عالية.