حرب أكتوبر.. "جعفر": السادات ضرب ترابيزة مفاوضات كامب ديفيد وكهرب الجو
الجمعة، 06 أكتوبر 2017 10:54 منقلا عن دوت مصر
قال اللواء أركان حرب شوقي علي جعفر، أحد رجال جيل العظماء الذي انتصر على الجيش الذي زعم أنه لا يقهر "إسرائل": "أذكر أنه كان هناك اجتماع يضم السادات وكارتر- الرئيس الأمريكى ومناحم بيجين- رئيس وزراء إسرائيل والراحل أسامة الباز ومعه الخرائط كلها، خلال مفاوضات كامب ديفيد، وكنت أنا وقتها مدير أمن مقر السادات في كامب ديفيد ولا يتحرك إلا في وجودى لتأمينه".
وأردف: "ثم سحب حقيبته وغادر الاجتماع، وصدم بيجين وحاول أن يتحدث معه والسادات رفض تماماً إلى أن جاء للسادات كارتر مع وعد بالعودة لطاولة المفاوضات دون إثارة هذا الموضوع مرة أخرى، وسيذكر التاريخ أن بيجن عندما كتب مذكراته بعد ذلك ذكر بالنص "أنا أعظم آل صهيون بعد بن جوريون في الدولة الإسرائيلية ولا يوجد غيري يستطيع أن أقول ما أقوله الآن، هذا الرجل- السادات- خدعني بالرغم من الدهاء والمكر الذى نتمتع به كيهود، فقد أعطاني قصاصات من الورق وأخذ كل أرضه".
وتابع "جعفر" في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، الموافق (6أكتوبر): "وفجأة قال مناحم بيجين لكارتر إن خط العريش رأس محمد وفقاً للمفاوضات سنعطيه لمصر على الفور كما اتفقنا، لكن ما بعد خط العريش رأس محمد سنقوم بتأجيره من المصريين، وفجأة ضرب السادات بيده ترابيزة المفاوضات وطارت الخرائط والأقلام والأوراق وتكهرب الجو تماماً".
وأضاف" قال السادات بالنص: "أريد 3 مترجمين، مترجم عبري ومترجم إنجليزي"، فقالوا له: موجودين يا فندم، فقال لهم السادات: ترجموا لبيجين ما سأقوله بالحرف ولو أي غلطة حصلت هعرف ولو في حرف واحد، يا بيجن أنا هحاربك 100 حرب زي 73 اللي يتمت فيها ولادك واللي لغاية دلوقتي بطلعهوملك قتلى من القناة وأسرى علشان ذرة رمل مصرية واحدة".