حرب أكتوبر.. "جعفر" يكشف أسباب الإطاحة بالفريق سعد الدين الشاذلي
الجمعة، 06 أكتوبر 2017 10:47 منقلا عن دوت مصر
قال اللواء أركان حرب شوقي علي جعفر، أحد رجال جيل العظماء الذي انتصر على الجيش الذي زعم أنه لا يقهر "إسرائل": "أنا شاهدت بعيني عندما حدثت الثغرة كان الرئيس سيخطب يوم 14 في مجلس الشعب فأتى بالشاذلي بعد خلافة مع أحمد إسماعيل علي، وكان رأي الشاذلي بعودة الجيشين ورأي أحمد إسماعيل أبدًا لن نعود بعسكري واحد لأنها ستكون كارثة للقوات المسلحة".
وتابع "جعفر" في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، الموافق (6أكتوبر): "ودخل السادات لينفرد بالجمسي فى غرفة لمدة 7 دقائق وعاد وقال كلام (أحمد إسماعيل) هو اللي هيتم والثغرة تصفى بواسطة القوات الموجودة غرب القناة، ولن يعود عسكري واحد وأكلفك بتصفيه الثغرة، فطالب (الشاذلي) قوات غرب القناة تكون تابعة لي".
وأضاف: "وبعد ثلاثة أيام عاد (الشاذلي) وحذره السادات أمام جميع القيادات الحاضرة، ولكن قام الأمريكان بردم القناة بالجرانيت ودخلت قوة لا يتخيلها البشر لينتشروا غرب القناة.. ورجع الشاذلي خائبا أمام السادات. وقال له الكتيبتين بقوا مجموعتين عمليات، ولكن الحادث الأكبر هو ما حدث بينه وبين أمير الشهداء وهو إبراهيم الرفاعة قائد المجموعة 39".
وأردف: "فأجبر الشاذلي إبراهيم الرفاعي بالدفاع عن كتائب الصواريخ، وقال له الرفاعي المجموعة 39 لن تعمل في الصحراء ولها طبيعة عمل محددة، وذهب الرفاعي". متابعًا: "وعاد الشاذلي بجثمان الشهيد إبراهيم الرفاعي.. فقال له السادات: (حصلت يا شاذلي تجبر الرفاعي وتجيلي به جثة أنت عارف طبيعة عمل مجموعته، أنت تقعد في بيتكم ومسمعش اسمك تاني)".