برلمانية: مجلس النواب والدولة يتكاتفان للنهوض بمستوى المعلم
الجمعة، 06 أكتوبر 2017 09:04 مسلمى إسماعيل
قالت النائبة منى عبد العاطي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن مثلث المشكلات الذي يواجه المنظومة التعليمية فيما يخص المعلم، هو انعدام عدالة توزيع المعلمين على المدارس، الأمر الذي يؤدي إلي زيادة عدد الكوادر التعليمية المتميزة في مدارس، في حين وجود معملين على مستوى ضعيف من الكفاءة، وبالتالي نجد هناك فجوات في أداء المدارس الحكومية، لافتة إلى أنه لا يمكن لأحد الإغفال عن تردي المستوى المادي للمعلمين، الأمر الذي يجعلنا نواجه مشكلة إهانة القيمة العلمية في مصر، لأن المعلم لا يحصل على ما يليق بمجهوده ولا بقيمة التعليم.
جاء ذلك تعقيبًا على احتفال اليونسكو باليوم العالمي للمعلمين، في الخامس من أكتوبر من كل عام، بهدف النظر والانتباه إلى أوضاعهم والظروف التي يعملون فيها، وزيادة الوعي بقضاياهم والحرص على أن يكون احترام المعلمين جزءاً من النظام الطبيعي للأمور.
وأكدت "منى" في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن المعلم هو مرآة المجتمع، فبتالي نتكاتف جميعًا كالجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب ونقابة المعلمين، ووزارة التربية والتعليم لرفع مستوى المعلم ماديًا واجتماعيًا لأرقى مستوى ممكن، لافتة إلى أن هناك مشكلة أخرى تواجه المعلم وهي ضعف الأداء الوظيفي والذي يتطلب تدريب المعلمين على الأداء المهني لهم الأمر الذي يتطلب جهود مبذولة من الوزارة لتحسين التنمية البشرية بالمنظومة التعليمة.
وتابعت "عبد العاطي"، إن حل مشكلة سوى التوزيع المعلمين على المدارس يقع تحت مسؤولية مدير المديرية التعليمية التي تتبع لها المدارس التي تواجه هذه المشكلة فلابد من وجود متابعات دورية وميدانية للمدارس.
أضافت إن كل ما يواجه المنظومة التعليمية من مشكلات تخص الطلاب سوء دروس خصوصية أو تسريب من التعليم ترجع إلى عدم الاهتمام بثلاثة بنود أولها المباني التعليمية بالمدارس والتي يتلقى فيها الطلاب العلم، فلا يجوز زيادة أعداد الطلاب بالفصول وتكدسها الأمر الذي بالتأكيد سيؤدي لفرار الطلاب من التعليم، كذلك لابد من أن تكون جيدة التهوية، مستكملة إن البند الثاني هو أداء المعلم في الفصل وقدرته على جذب انتباه الطالب للمعلومة، وقدرته على جعل الطلاب يستجيب له، أما البن الأخير فهو الاهتمام بالمناهج التعليمية وعدم تزويدها بمعلومات قد يصعب على الطالب فهمها.
أشارت إلى أن أحد المشكلات التي تواجه الطلاب الجامعين هي عدم تقديرهم لقيمة الحرم الجامعي، فناشدت المجلس الأعلى للجامعات بوضع لوائح قانونية للطلاب بالالتزام بزي يحترم مكان تلقي العلم، مؤكدة على رفضها لتشريع قوانين توحد زي الطلاب الجامعية.