"عضو تعليم النواب": اللجنة تُطهر المدارس من تطرف المُعلمين
الجمعة، 06 أكتوبر 2017 08:29 مسلمى إسماعيل
قال النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن أبرز المشكلات التي تواجه المعلمين هي الحالة المادية للمعلم، والتي تؤثر سلبًا على حالته النفسية والمزجية، الأمر الذي يدفعه لتوليد طاقة سلبية لم تمكنه من الأداء الجيد خلال فترات العمل وبالتالي نواجه مشكلات عدم كفاءة المحصلة التعليمية للطالب، مشيرًا إلى الحالة الاجتماعية للمعلم لا تليق بقيمته المهنية التي تعتبر أساس البنية التحتية للاقتصاد والعملية التنموية للدولة.
جاء ذلك تعقيبًا على احتفال اليونسكو باليوم العالمي للمعلمين، في الخامس من أكتوبر من كل عام، بهدف النظر والانتباه إلى أوضاعهم والظروف التي يعملون فيها، وزيادة الوعي بقضاياهم والحرص على أن يكون احترام المعلّمين جزءاً من النظام الطبيعي للأمور.
وأكد " فايز" في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن أهم ما تتطرق له لجنة التعليم والبحث والعلمي بمجلس النواب هو النهوض بالمستوى الاجتماعي والمادي والنفسي للمعلم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر على رأس أولويات الدولة وليس المجلس فقط فهناك تعاون مشترك بين نقابة المعلمين، ووزارة التربية والتعليم، ومجلس الدولة لنهوض بهذا الملف، مؤكدًا على إن اللجنة تسعى حاليًا لتطهير المدارس من المعلمين المتطرفين الذي تم الكشف عنهم في حقبة الإخوان الإرهابية، وذلك من خلال تحويلهم إلي قطاع إداري حتى لا يتولد أجيال متطرف من تحت أيديهم.
وأضاف عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن أهم ما يقابل المنظومة التعليمية من مشكلات تخص الطلاب هي التسرب من التعليم، الأمر الذي دفع اللجنة لمتابعة أداء الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار، بسبب ضعف متابعتها وأداء مهامها لمستوى الطلاب، لافتًا إلي أن إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بوجود 28 مليون طالب متسرب من التعليم أمر مرعب، ويؤثر سلبًا على المجتمع والدولة المصرية، موضحًا أن السبب من وجود هؤلاء المتسربين هو انعدام الدخل القومي للفرد وسوء الحالة الاقتصادية والاجتماعية للأسر.
وبالنسبة لأبرز المشكلات التي تواجه الطالب الجامعي هي عدم إدراك الطلاب الفرق بين أماكن تلقي العلم وأماكن التنزه، فلا يجوز ارتداء الطلاب لملابس ضيقة، أو بنطلونات مقطعة داخل الحرم الجامعي، مستكملًا: "أرفض تمامًا وجود تشريعات توحد ارتداء لطلاب الجامعين لزي موحد فهم لا يتساون بطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية، ولكن عليهم فهم ووعى قيمة العلم، لافتًا إلي دور أولياء في المراقبة على أبنائهم وملابسهم قبل الخروج من المنزل".