أول ضربة جوية.. تدمير مركز القيادة الرئيسي للجيش الإسرائيلى بمنطقة أم مرجم
الجمعة، 06 أكتوبر 2017 02:00 م
تمكنت الطائرات المصرية من ضرب وتدمير أول هدف بالصواريخ بعيدة المدى الموجهة راكبة للإشعاع الراداري وهو مركز القيادة الرئيسي للجيش الإسرائيلى في منطقة أم مرجم.
مركز القيادة الرئيسي للجيش الإسرائيلى، تم ضربة بأول صاروخ افتتح الحرب منطلق من قاذفة ثقيلة من طراز TU-16 KSمن مسافة بعيدة جدا فوق منطقة التل الكبير في منطقة الإسماعيلية غرب القناة، و قبل أن تعبر الطائرات المصرية لأهدافها في سيناء كان مركز أم مرجم قد تم أصابته .
وعبرت الطائرات المصرية كلها في وقت واحد خط القناة على ارتفاعات منخفضة جدا حوالي 20 متر بعد ضرب مركز القيادة الإسرائيلي الرئيسي في منطقة أم مرجم و عن طريق حسابات ملاحية دقيقة جداَ محدده من قبل و مسارات و اتجاهات محددة و بسرعات محدده متفق عليها بدقة لضمان عبور كل الطائرات من كل المطارات في وقت واحد لتحقيق المفاجأة الكاملة للعدو و بتنسيق كامل مع الدفاع الجوي المصري تم التدريب عليه لعمل مفاجئة قوية كاملة للعدو الإسرائيلي.
ويعد مركز القيادة الرئيسي للجيش الإسرائيلى في منطقة أم مرجم من أهم مراكز القيادة و السيطرة المعادية التي تم التخطيط لقذفها، وهو مركز القيادة و السيطرة الرئيسي في منطقة أم مرجم و يقع بالقرب من مطار المليز في وسط سيناء على الطريق المتجه إلي منطقة الطاسه و يحده من الشمال جبل قديرة و من الجنوب جبل سحابه.
يشار إلى أن الطائرات المصرية انطلقت الساعة 2.00 ظهرا يوم السادس من أكتوبر 1973، تقدر بحوالي 200 طائرة حربية مصرية و20 طائرة عراقية من طراز هوكر هنتر من حوالي 20 مطار و قاعدة جوية مصرية على ارتفاع منخفض بشكل مفاجئ لضرب الأهداف المعادية الاسرائيلية.
الخطة تمثلت فى ضرب الأهداف المعادية الاسرائيلية المحددة لها في داخل سيناء المحتلة و أهداف خط بارليف الحصين و تحركت الطائرات في صمت لاسلكي تام على أرض مطاراتها و حتى الإقلاع و الطيران لأهدافها لتجنب أي عمليات تصنت معادية يمكن أن تكشف الهجوم المصري.
وتجمعت التشكيلات في شكل أسراب، والأسراب تجمعت مع بعضها البعض في تنسيق كبير جدا في أماكن مختارة وتوقيت محدد بدقة لكي تتجه لأهدافها وسط غابه من صواريخ الدفاع الجوي التي صمتت تحيه لنسور مصر المتجهين لبدء الحرب، وعبرت الطائرات المصرية كلها في وقت واحد خط القناة على ارتفاعات منخفضة حوالي 20 متر.