أبرزها مع السعودية.. مشروعات الربط الكهربائي بين مصر ودول الخليج وإفريقيا وأوروبا
الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 10:15 م
يهدف مشروع الربط الكهربائي مع السعودية بقدرة 3 آلاف ميجا وات أن تكون مصر محورا أساسيا في الربط الكهربائي العربي الذي يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء؛ خاصة أن هناك مشروعات ربط مع ليبيا بقدرة 250 ميجا وات، ومشروع ربط كهربائى مع الأردن بقدرة 450 ميجا وات، ومن المستهدف استغلال هذه الخطوط للربط مع دول أفريقيا ودول الخليج، في حين تجرى وزارة الكهرباء حاليا دراسة جدوى لعمل مشروع ربط كهربائى مع اليونان، ما يتيح لمصر إمكانية الربط مع قبرص ومنها لدول أوروبا.
كانت وزارة الكهرباء والطاقة أعلنت عن الانتهاء من إنشاء محطة محولات بدر بقدرة 500/400 كيلو فولت الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، والذى من المقرر أن يتم البدء فى المشروع بداية العام المقبل.
وبحسب مصادر في وزارة الكهرباء والطاقة في مصر، تم الانتهاء من إنشاء وتشغيل محطة المحولات الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 3 آلاف ميجا وات، كاشفا أن قدرة محطة المحولات تصل إلى 500/400 كيلو فولت.
وبحسب المصادر، فإن معدل العائد من الاستثمار فى الربط مع السعودية يتعدى 13% عند استخدام الرابط فقط للمشاركة في احتياطى توليد الكهرباء للبلدين، مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، ويبلغ معدل العائد من الاستثمار حوالى 20% عند استخدام الخط الرابط للمشاركة في احتياطى التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين في فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى 3000 ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجارى للكهرباء، خاصة في الشتاء الذي سيتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة في منظومتها إلى مصر.
وفي هذه الحالة، سيكون سعر البيع على 3 مستويات الأول، فى أوقات أدنى حمل، الحمل المتوسط، والثالث سيكون بأعلى سعر، وهو وقت ذروة حسب طبيعة كل دولة؛ وفي كل الأحوال سيكون سعر الكيلو وات ساعة أضعاف سعر الكيلو وات ساعة فى مصر.
وأفادت المصادر أنه في منتصف العام القادم، سيصل إجمالى قدرة الشبكة القومية للكهرباء إلى 52 ألف ميجا وات، بعد إضافة 14 الف 400 ميجا وات من محطات سيمنز الثلاثة، وسيصل الاحتياطي في الشبكة العام القادم إلى 20 ألف ميجا وات، حيث أن أقصى حمل متوقع الصيف القادم سيكون 32 الف ميجا وات.