«قابيل»: نبحث مع الجانب السنغالي حريق جناح المعرض المصري بالسنغال

أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، إن هناك تنسيقًا كاملًا مع الجانب السنغالي لبحث سبل تعويض الشركات المصرية المتضررة من الحريق الذي نشب بالجناح الأخضر بأرض المعارض السنغالية أول أمس الإثنين، والذي نتج عنه احتراق الجناح الرسمي المصري الخاص بهيئة المعارض، والذي يضم 19 شركة مصرية على مساحة 392 متر مربع بالإضافة إلى وجود عدد من العارضين المصريين المشاركين بصفة خاصة بالجناح، مؤكدًا على أهمية حصول الشركات المصرية العارضة على التعويضات اللازمة من جراء هذا الحريق خاصةً وأن معظمها شركات صغيرة ومتوسطة.

جاءت تصريحات قابيل، خلال سلسلة اللقاءات الثنائية التي عقدها مع عدد من وزراء التجارة المشاركين بالمؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية بنيروبي والتي شملت لقاء مع آليون سار وزير التجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بدولة السنغال حيث تناول اللقاء أهمية دعم سبل التعاون التجارى والإستثمارى المشترك بين البلدين.

وأوضح الوزير، أن اللقاء تناول أهمية تعزيز العلاقات التجارية المشتركة في إطار اتفاق التكتلات الإفريقية الثلاثة والذي سيسهم في إحداث نقلة نوعية في حركة التجارة الإفريقية، لافتًا إلى أن مصر تولى أهمية كبيرة لدعم علاقاتها الإقتصادية مع دول القارة السمراء وذلك من خلال توفير مراكز لوجيستية وخطوط نقل منتظمة بين مصر ومختلف الدول الإفريقية.

كما استعرض اللقاء أهمية عقد اللجنة التجارية المشتركة والمقرر عقدها العام المقبل برئاسة وزيرا التجارة بالبلدين لإزالة كافة العقبات التي تحول دون انسياب حركة التجارة البينية.

وفي هذا الإطار أبدى قابيل، استعداد مصر لتقديم الدعم الفني والتدريب اللازم للأشقاء الأفارقة بهدف تيسير التجارة وإزالة العوائق التجارية، وكذا استقبال وفود من رجال الأعمال السنغاليين لزيارة مصر للتعرف على الإمكانات التصنيعية المتوفرة وعقد لقاءات مباشرة مع نظرائهم من رجال الأعمال المصريين للدخول في شراكات تعود بالنفع على الطرفين.

ومن جانبه عبر آليون سار وزير التجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بدولة السنغال، عن أسفه لهذا الحادث العارض وتأكيده على تقديم كل العون والمساعدة للعارضين المصريين للحصول على التعويضات اللازمة خاصةً وأن مصر حريصة على المشاركة سنويًا في هذا المعرض بجناح مشرف.

وقال، إن بلاده حريصة على دعم علاقاتها الإقتصادية مع مصر خلال المرحلة المقبلة من خلال توسيع حجم التعاون المشترك، لافتًا في هذا الصدد إلى أن مصر تمثل الدولة رقم 96 في قائمة الشركاء التجاريين مع السنغال ونحن نرغب في أن تكون مصر ضمن الـ 10 دول الأولى الشركاء.

ووجه الوزير السنغالي الشكر لمصر قيادة وشعبًا على اهتمامهم البالغ ورعايتهم للدارسين السنغاليين في مصر والذين يتواجدون وبكثرة في أغلب الجامعات المصرية وبصفة خاصة جامعة الأسكندرية، وكذلك دعم الرئيس السيسي لتعزيز التعاون الإفريقي بصفة عامة والدول الفرانكفونية بصفة خاصة.