مايسترو تجديد الخطاب الدينى

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 01:12 م
مايسترو تجديد الخطاب الدينى
منال القاضي تكتب

فى حالة من التجلى وجو من الروحانيات الدينية خلال حفل أقامه اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بجوار جبل سانت كاترين، ترحيبا بضيوف مؤتمر متلقى الأديان السماوية الذى عقد تحت شعار "من هنا نصلى معا " على مدار يومى الخميس والجمعة الماضيين ،فوجىء جموع الحضور بتوجيه الدكتور إنتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية ، نقد لاذع للمحافظ من فوق خشبة المسرح أثناء حفل الإنشاد الدينى .

المايسترو الذي إختارته محافظة جنوب سيناء ضمن أكثر من 16 فرق إنشاد دينى، حاول جذب الأنظار إليه بنسب فكرة متلقى الأديان السماوية له، حيث قال للمحافظ بطريقة جشة " مش هو دة المشروع إلى أنا تقدمت به لحضرتك يا سيادة المحافظ حلو كده مسبوط منى مش زعلان ،المهم إنك مسبوط منى مش هو دة تجديد الخطاب الدينى، أه هو ده تجديد الخطاب الدينى وتجانس الأديان ".

حديث المايسترو " إنتصار " آثار دهشة وزراء الثقافة والاوقاف والشباب والرياضة وعدد من السفراء المصريين، وصدم محافظ جنوب سيناء، ووفود من 38 دولة شاركوا في فعاليات المؤتمر ، خلال قياة القنوات التلفزيوينة من داخل وخارج مصر بتغطية الحدث مباشرة، الأمر الذي أغضب وزير الاوقاف وباقى الوزارء وانصرف بعض المشاركين ومن بينهم وزير الأوقاف قبل انتهاء الحفل.

المايسترو لم يتخذ من الدكتور أحمد الكحلاوي، الذي أنشد قبله بالملتقي قدوة في الإلتزام والوعي بالمسئولية التي يحملها فهو يشارك في حفل تتابعه ملايين الأعين حول العالم، وغرد منفردا خارج السربن أو كما يقولون بالبلدي " حب يسيب بصمته" فاقترف جرما.

السؤال هنا .. هل يعي الموسيقار ما الهدف من وراء الملتقي؟ ، وهل يعرف حضوره؟ وهل يدري أنه بذلك يشوه صورة السياحة المصرية في حديث أقيم من أجل الترويج للسياحة الدينية وأنفقت الدولة آلاف الجنيهات من أجل ذلك؟ ، والسؤال الاهم هو كيف له أن يتجرأ وينصب نفسه واصيا على تجديد الخطاب الدينى الذى له أهله من علماء الأزهر والأوقاف ؟ .

الدكتور "إنتصار"  تصرف مثل السلفيين والإخوان، الذين يسعون لنشر الفتاوى الشاذه،ويعلنون أنفسهم وأوصياء على الدين، ويجب أن تحقق وزارة الثقافة فيما حدث وتثقل خبرة أكثر من ذلك لأن هناك يد تبني وتعيد السياحة المصرية لوضعيها وأخري تهدم عن قصد أو غير قصد وتشوه صورة مصر، فإن كان عن غير قصد منه فعلي الوزارة توجييه الي طريق الرشاد .... ولنا في الدكتور أحمد الكحلاوي المثل والقدوة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة