بعد إفراج المحكمة عنه.. صفوت عبدالغني من اتهامه بقتل رفعت المحجوب إلى الاعتصام في رابعة العدوية

من اتهامه بقتل الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق إلى اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على التظاهر والاعتصام فى رابعة ظل صفوت عبدالغنى عضو مجلس شورى ما يسمى بالجماعة الإسلامية شخصية مثيرة للجدل خاصة بعد أن اخلت محكمة جنايات الجيزة إخلاء سبيله صفوت عبد الغني، ومعه علاء أبو النصر والإثنين قياديين بما يسمى"تحالف دعم الإخوان".

صفوت عبدالغنى

كانت المحكمة أفرجت عن القياديين الأخوانيين بتدابير احترازية اليوم الأربعاء، بعد أن اسندت اليهما النيابة العامة للمتهمين عدة اتهامات، من بينها التأسيس والانضمام لجماعة إرهابية، والتحريض على اعتصام رابعة العدوية، وما ترتب عليه من جرائم قتل، وتخريب منشآت حكومية، والتعدي على موظفين عموميين أثناء تأدية عملهم، ومنع مؤسسات الدولة من أداء عملها، وتعريض السلم العام وحياة المواطنين للخطر.

 محمد مرسى

اللافت أن الرئيس المعزول محمد مرسى كان قد عين صفوت عبدالغنى فى مجلس الشورى قبل ثورة 30 يونيو ما دعا الدكتور سمير صبري المحامي لأن يقيم  دعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة  طالب فيها بالغاء تعيين "عبد الغني" عضوا بمجلس الشوري واختصم صبري في دعواه التي حملت رقم 15189 لسنه 67 كل من مرسي وصفوت أحمد عبد الغني رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية بصفتهم.

وقال صبري في الدعوي أن تعيين عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية صفوت أحمد عبد الغني عضوا بمجلس الشورى حيث سبق وأن صدر ضده حكماً بالحبس خمس سنوات في قضية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب وذلك بحكم محكمة أمن الدولة العليا طوارئ والصادر بتاريخ 1993/5/15.

وأكد صبرى فى الدعوى القضائية أن صفوت عبد الغنى دخل المعتقل لأول مرة في سنة 1981 وهو في السنة الأولى في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ولم توافق الكلية على امتحاناته، فتحول عنها إلى كلية الآداب فحصل عليها، ثم اعتقل عدة مرات قصيرة، ثم دخل في قضية المحجوب فظل معتقلا ً من سنة 1990 إلي عام 2005 ، 15 عاماً كاملة قضاها في المعتقل، وكان عضوا في جماعة الجهاد.

اقرأ أيضا 

قرار جديد بشأن القيادي الإخواني صفوت عبدالغنى