"كيد النسا".. ربة منزل تستعين بسلفتها لقتل حماتها في بنى سويف

الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 02:14 م
"كيد النسا".. ربة منزل تستعين بسلفتها لقتل حماتها في بنى سويف
جثه _ أرشيفية

جريمة بشعة شهدتها قرية صفط النور التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف، عندما استيقظ اهالى القرية على صراخ جيران السيدة "سميحة.م" عندما وجدوها جثة هامدة داخل منزلها غارقة فى دمائها ، مهشمة الرأس.

حيث تجردت ربة منزل من أدنى درجات الإنسانية وتخلصت من حماتها بصحبة سلفتها، لمساعدتها زوجها على الزواج من زوجة ثانية، حيث هجموا عليها فى غرفتها وكتموا أنفاسها بفوطة وهشموا رأسها بقطع حديد من الميزان، وسرقوا أموالها لإبعاد الجريمة عنهم.

الواقعة بدأت بتلقي اللواء جرير مصطفى مدير أمن بني سويف ، إخطارا من العميد ممدوح أبو زيد مدير المباحث الجنائية بالعثور على جثة سيدة تدعى سميحة.م" محطمة الرأس داخل منزلها بقرية صفط النور التابعة لمركز الفشن.

شكلت إدارة البحث الجنائي  بمديرية امن بنى سويف ، فريق بحثى برئاسة العقيد مجدى لطفي رئيس مباحث جنوب بنى سويف ، والرائد احمد حسين رئيس مباحث مركز شرطة الفشن ، لكشف غموض مقتل السيدة العجوز.

ونجح الفريق البحثي فى الوصول إلى مرتكبي الجريمة، حيث دلت التحريات الى ان مرتكبي الواقعة هم : "حنان ر"  - 35 سنة ربة منزل زوجة نجل المجني عليها الأولى و"ثناء س" - 25 سنة  ربة منزل زوجة شقيق نجل المجنى عليها من والده.

واعترفت المتهمة  الأولى حنان بارتكابها الواقعة بداعي اعتقادها  أن المجني عليها حماتها وراء قيام نجلها الكبير محمد زوج المتهمة  بالزواج من أخري فقررت الانتقام منها واستغلت مرور ضرتها المتهمة الثانيه ثناء بأزمه ماليه وحاجتها للمال واتفقت معها على التخلص من المجني عليها واستغلال إقامة المجني عليها بمفردها في المنزل.

واعترفت المتهمتان إنهما  قامتا بارتداء النقاب ودخلتا منزل المجني عليها بحجة شراء كميات بقاله منها ، ثم قاما بإحضار فوطة وكتما أنفاس المجني عليها بعد شل حركتها، واحضرا قطعة حديد وزن 2 كيلو الموجودة علي الميزان وضربة المجني عليها بها علي رأسها فسقطت غارقة في دماءها.

كما اعترفت المتهمتان  قيامهم  بسرقة المصوغات الذهبية الخاصة بالمجني عليها وما بحوزتها من أموال وهربا، مستغلين سفر نجلها للعمل مدينة 6 أكتوبر.

من جانبها أمرت نيابة مركز شرطة الفشن جنوب بني سويف بحبس سيدتان 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامهما بقتل حماتهما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق