طارق رضوان VS هالة أبو السعد.. الثانية تعاني من داء "تناقض التصريحات"
الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 08:00 ممجدى حسيب
يعتبر النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، أحد النماذج الإيجابية تحت قبة البرلمان، خاصة بعد الإشادة بالدور المصرى فى المصالحة الفلسطينية، مؤكدا إن ما حدث فى قطاع غزة من جهود مصرية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطينى بين فتح وحماس ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لملف المصالحة، استعادة لدورمصر الطبيعى فى المنطقة، باعتبارها الشقيقة الكبرى للدول العربية، مشددا على أن مصر أعادت مرة أخرى القضية الفلسطينية للواجهة أمام العالم، وتسعى جاهدة لإنهاء حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، على الرغم من محاولات بعض الدول عرقلة المصالحة الفلسطينية.
وفى سياق آخر أكد رضوان، تقدمه بطلب إحاطة لسامح شكرى، وزير الخارجية، لمطالبة السلطات الليبية بتسليم المجرمين الذين ارتكبوا جريمة ذبح المصريين فى سرت بليبيا خلال شهر فبراير 2015، مشيرا إلى أنه بعدما أعلنت السلطات الليبية القبض على القتلة.
بينما جاءت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، كأحد النماذج السلبية تحت قبة البرلمان، خاصة بعد تصريحها المتناقض الذى أكدت من خلاله أن الحكومة تعاني من ندرة الموارد، وتعمل "على النوتة وكله بالدين"، لعدم وجود موارد يمكن الاعتماد عليها، لتتابع مؤكدة أن الحكومة مقصرة وفيها أداء ضعيف لبعض الوزراء، ولكن هذه الحكومة قامت بإجراءات اقتصادية لم تجرؤ أي حكومة سابقة على اتخاذها، لتبدأ التناقض مرة أخرى مؤكدة أن بعض الوزراء في الحكومة "تكملة عدد"، و75% من الوزراء لم يتركوا بصمة على الأرض، و25% فقط من حققوا نجاحات.
وحملت أبو السعد الحكومة مسؤولية ارتفاع نسبة الطلاق فى مصر نتيجة لعدم تدريسها بمراحل التعليم الأساسية، مشيرة إلى أن إرتفاع معدلات الطلاق فى مصر واحتلالها المرتبة الأولى عالميا بسبب غياب الثقافة بالمحتوى الأسرى والحياة الأسرية نتيجة لعدم تدريسها بمراحل التعليم الأساسية بالإضافة إلى وجود حالة من عدم الترابط داخل الأسرة نتيجة للضغط الاقتصادي.
وأشارت إلى أن التفكك داخل الأسرة ساهم فى رفع معدلات الطلاق حيث يجلس أفراد فى مكان واحد وكل منهم فى عالم افتراضى منفصل عن الأخر وفقا للميديا التى ينشغل بها وبالتالى أدت إلى زيادة نسبة الطلاق متابعة علينا استعادة المحتوى التعليمي بالقيم والاخلاق فى مرحلة التعليم الابتدائية وكذلك يجب أن يكون هناك دور للمجتمع المدنى فى إطلاق مبادرات تعليمية للفتيات ممن فى مرحلة الزواج.