سر إغلاق السلطات لأقدم جامعة في كينيا
الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 10:53 م
قرر القائمون على جامعة نيروبى، أقدم جامعة فى كينيا اليوم الثلاثاء، إغلاقها خوفا على سلامة الطلاب فى احتجاج مزمع على ضرب الشرطة للمشاركين فى مظاهرة بالحرم الجامعى الأسبوع الماضى.
وكثيرا ما تواجه الشرطة اتهامات بالوحشية والقتل خارج نطاق القضاء من مدنيين وجماعات حقوقية لكن يندر أن توجه السلطات اتهامات للضباط ولا يدانون على الإطلاق تقريبا.
وعلى الرغم من هذا تحصل كينيا، وهى مركز للاقتصاد وحركة النقل فى شرق أفريقيا وحليفة رئيسية للغرب فى منطقة مضطربة، على دعم مالى كبير لأجهزتها الأمنية من المانحين الدوليين ومن بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأفادت جماعات حقوقية بمقتل ما لا يقل عن 28 شخصا، معظمهم على يد الشرطة، فى اضطرابات أعقبت انتخابات الثامن من أغسطس التى ألغت المحكمة الدستورية نتائجها لاحقا بسبب ما شابها من مخالفات.
ومن المقرر إعادة الانتخابات الرئاسية فى 26 أكتوبر وستخضع تصرفات الشرطة لمتابعة شديدة.
وفى 28 سبتمبر أيلول احتج طلاب جامعة نيروبى على إلقاء القبض على نائب معارض بالبرلمان. وقال شاهد من رويترز إن الشرطة ردت بدخول سكن الطلاب وقاعات المحاضرات وجرت الطلاب خارجها وأوسعتهم ضربا بالهراوات وأطلقت الغاز المسيل للدموع. وقالت الجامعة إن 27 طالبا أصيبوا.
ولم يرد متحدث باسم الشرطة على طلبات للتعليق لكن متحدثا رئاسيا أبلغ الإذاعة المحلية أمس الاثنين أن لصوصا كانوا يختبئون بين الطلاب.
وكان من المقرر أن يتظاهر الطلاب اليوم الثلاثاء ضد وقائع الضرب لكن مسؤولى الجامعة أغلقوها.
وقال جون أوريندى مدير الشؤون الإدارية بالجامعة لرويترز "قرر مجلس (جامعة نيروبي) إعادة الطلاب إلى منازلهم من أجل سلامتهم".
وصباح اليوم وقفت قوات الأمن قرب شاحنة عليها مدفع مياه خارج أبواب الحرم الجامعى.