"بعد سنتين خد وهات".. شاب يتوب من الشذوذ ويقتل رفيق الفراش
الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 03:19 م
لم يكن يتخيل يوماَ أن إعلان توبته والرجوع إلى الله من ذنب اقترفه سوف يعرضه لقتل الشخص الوحيد الذى وقفه بجانبه من أجل المتعة الحرام، كما حدث مع "حسام.ن"، عاطل، المتهم بقتل «م.ن» 67 سنة موظف بالمعاش.
"حسام.ن" شاب ثلاثيني، كغيره من الشباب المصري الذي يعاني من الحالة الإقتصادية المتردية، والتى جعلته يحاول أكثر من مرة البحث عن فرصة عمل للحصول على راتب يتسطيع من خلال أن يوفر له متطلباته اليومية والأساسية، إلا أن كل محاولاته بائت بالفشل، وذلك نظراَ للراتب الضعيف الذي كان يتقاضاه، والذي لم يتجاور الـ600 جنيه-حسب تحقيقات النيابة-.
وفى ذات يوم، لجأ "حسام.ن" للجلوس على أحد المقاهي في مصر الجديدة للاستراحة من عناء البحث عن عمل أو وظيفة، وأثناء جلوسه تعرف على «م.ن» 67 سنة موظف بالمعاش، الأمر الذى جعله يسأل الموظف عن طريقة للحصول على عمل، بينما تعاطف معه الموظف وطمأنه بأنه سيبحث له عمل مناسب، حيث استغل الموظف المسن ظروف الشاب اليافع، وعرض عليه الذهاب معه إلى الشقة للمبيت معه، نظراَ لتأخر الوقت.
وفى تلك الأثناء، استجاب الشاب لعرض الموظف المسن، وذهب معه للشقة، فكانت المفاجأة عندما اكتشف الشاب أن المسن شاذ جنسياَ حينما طلب منه ممارسة عادة قوم لوط معه، مقابل أن يبحث له عن عمل براتب مجزى، وبالفعل اضطر الشاب لأول مرة لممارسة هذا الفعل الذى يجرمه الدين والمجتمع، حيث استمرت العلاقة بينهما لمدة سنتين، كانت تجمعهما علاقة شاذة.
استمر الشاب فى علاقته بالمسن، حتى حانت لحظة التوبة ورجوع الشاب إلى ربه "مستغفراَ ومنيباَ"، حيث قرر مغادرة الشقة كأول شروط تلك التوبة، وذهب لجمع متعلقاته، وحينما سأله المسن، أجابه بأنه سيغادر الشقة لعدم رغبته فى استمرار تلك العلاقة، الأمر الذى اضطر الموظف المسن لمحاولة منعه ولو بالقوة، ما مما اضطر الشاب إلى التخلص منه، بعد أن سدد له 4 طعنات نافذة أودت بحياته في الحال.
يشار إلى أن رجال مباحث القاهرة، نجحت فى كشف ملابسات واقعة العثور على جثة مسن مقتولا داخل شقته بمصر الجديدة.
تفاصيل الواقعة، بدأت عندما تلقى المقدم سمير مجدى، رئيس مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، بلاغا يفيد بوفاة مسن داخل إحدى الشقق الكائنة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد محمود هندى، رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، ومن خلال المعاينة عثر على جثة «م.ن» 67 سنة موظف بالمعاش، مسجاة على ظهرها أعلى سرير الغرفة يرتدي ملابسه كاملة، وعُثر على بطاقته الشخصية وهاتفه المحمول، ولم يُعثر بمكان الواقعة على ثمة مبالغ مالية.