السويدى vs السجينى.. الثانى فشل فى انجاز أعمال لجنة الإدارة المحلية

فاز النائب محمد السويدى، عضو مجلس النواب، برئاسة ائتلاف دعم مصر بالتزكية حسبما تنص اللائحة الداخلية للائتلاف، ودعى الائتلاف أعضائه لحضور الجمعية  العمومية لاعتماد الإجراءات التي تمت فى الانتخابات التى عقدت الأسبوع الماضى، وجاء فوز السويدى لما يناله من شعبية جارفة داخل الائتلاف.

واستطاع السويدى خلال دورات البرلمان بتحقيق عدد من المطالب التى تهم رجل الشارع والتى كان منها تقديمه طلب إحاطة إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء والدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، السابق حول قيام المدارس الخاصة برفع سعر المصروفات الدراسية على التلاميذ فى الترم الثانى وفرض رسوم إضافية عليهم.

وفى خطوة توصف بالجريئة، طالب رئيس ائتلاف دعم مصر، أصحاب الأعمال بصرف علاوة للعاملين فى القطاع الخاص، وصرح أن أصحاب الأعمال يتحملون ويقدرون الدور المنوط بهم ويعرفون أن عليهم مسئولية اجتماعية تجاه العمال.

على الجانب الآخر، يواجه المهندس أحمد السيجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، موجة من الانتقادات الحادة لإخفاقه في تحقيق أي إنجاز تشريعى فى مشروعات القوانين التي تقدم بها أعضاء اللجنة منذ دورة الانعقاد الأولى، والتى كان على رأس أولاوياتها مشروع قانون المحليات، الذى من شأنه توفير جهد كبير على المواطنين والدولة فى تقديم الخدمات لرجل الشارع.

إخفاق السجينى فى الانتهاء من مشروع قانون الإدارة المحلية، لم يكن الوحيد بعد فشله فى الانتهاء من مشروع البناء الموحد للحد من تكرار حوادث انهيار العقارات للحد من نزيف الأموال المهدرة في العقارات المخالفة وإزهاق الأرواح.

وأطلق رئيس اللجنة حملة "عايزين بلدنا نظيفة" للقضاء على القمامة وحل مشكلات منظومة النظافة في مصر،  وكان مخيبا للأمال بعد تصريحه بأن لجنة الإدارة المحلية في انعقاد دائم حتى تصل إلى إنجاح منظومة ملف القمامة والنظافة في مصر، قائلا"عندما أصف النجاح أعني به الدوام وإغلاق الحلقة، سواء على المستوى الفنى أو الإدارى أو التمويلى، وملف القمامة والنظافة في مصر لا يجب أن تتحمله موازنة الدولة بنسبة 100%، فالمنظور الاقتصادى والمالى فيه من حيث الرؤية وآليات التطبيق، هو أحد العناصر الضامنة لدوام استمرار الأداء والنجاح فيه على أرض الواقع".