تكافل من نوع خاص مؤسسة "مع بعض" تذيب الفوارق بين الأطفال الغني يقدم دعمه ومساندته وحبه للفقير

تذويب الفوارق بين الطبقات والعيش معا بسلام فقير وغني أو غني وفقير، وخروج الأطفال الأغنياء من دائرة العالم الافتراضي لعالمهم والنزول إلي أرض الواقع مع أطفال مصريين مثلهم داهمهم الفقر والمرض والعوز هو الهدف الذي من أجله أشهرت مؤسسة "مع بعض" الخيرية في يناير من العام الحالي لزرع بذور العمل المجتمعي والإحساس بالغير لحصد أجيال قادرة علي العطاء وتطوير وطنهم.

 

 

تقول "رغدة أشرف جيرة الله" رئيس مؤسسة "مع بعض" لتنمية المجتمع: "حاولنا الاعتماد علي الأطفال من سن الخامسة حتى الثانية عشرة  في تقديم المساعدات لأطفال في مثل سنهم   من الفقراء والمحتاجين والمرضى  بالتواصل الشهري والدائم معهم والانتقال إليهم سواء في مستشفيات أو مدارس أو مناطق عشوائية  والعمل علي قضاء حوائج هؤلاء الأطفال  بالجهود الذاتية  للأطفال أنفسهم ، بعد قرروا ادخار 10 % من مصروفهم اليومي  وساعتين كل شهر بهدف إحساسهم بنعم الله عليهم ومساعدتهم علي خروج الأطفال الأغنياء من فقاعة الحياة الافتراضية  التي يعشونها ، ويشعرون بغيرهم من الفقراء 

 

وتشير رغدة إلي أن الجمعية تقوم بتأهيل الأطفال المتطوعين نفسيا للتعامل مع تلك المآسي التي يرونها ولا يعلموا أنها موجودة علي أر الواقع إلا من الدراما التليفزيونية، وهم الذين عاشوا ترف العيش ورغدة. 

 

وأضافت أن التأهيل يشمل أيضا كيفية التعامل مع الأطفال المحتاجين وتقبل الآخر وحثهم علي عدم الاستسلام ومقاومة الظروف والمرض وتقديم المساعدات لهم بكرامة وأن هذا حقهم علي اقرانهم الأغنياء وأنهم ليسوا وحيدين في هذه الحياة وأن لهم من هم في مثل عمرهم يعمل علي راحتهم وإسعادهم، وذلك لخلق أجيال جديدة مترابطة ومتواصلة،  وتقول رغدة خيرة الله : نحاول توسيع دائرة مساعدتنا  حتى نذيب الفوارق الاجتماعية وليكونوا يدا بيد مكملين لبعضهما البعض للعمل علي إعلاء شأن البلد 

وكانت آخر زيارتنا لأطفال مستشفي أبو الريش