"المرأة السكندرية" تكسر القواعد وتنافس على مقعد نائب الرئيس فى انتخابات الأندية

نجحت المرأة المصرية فى خوض انتخابات النواب والفوز بمقاعد داخل المجلس وذلك بعد تشجيع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى للمرأة وتحفيزها والحث على تمكينها وأيضا تمكين الشباب، وذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وبعد نجاح تجربة خوض المرأة بانتخابات النادى الأهلى ولأول مرة فى مدينة الثغر تشارك المرأة فى انتخابات الأندية على مقعد نائب رئيس النادى وعليها طرح برامج جديدة قوية تساعدها على الرفع من مستوى الأندية وبالخصوص فى الجانب الاجتماعي وإثبات ذاتها فى تحدي جديد له.

 

ومن داخل نادى الاتحاد السكندرى نجد منافسة شديدة على مقعد المرأة حيث ترشحت الحاجة "زينب بوبو" زوجة المرحوم الكابتن " بوبو " وتعتمد فى ترشيحه على اسم زوجها، وتنافسها أحلام الخولى مرشحة حزب الوفد التي اعتادت خوض الانتخابات ولكن الفوز لم يحلفها إلى الآن.

 

وقد تم اقصاء ملك مسعود لعدم مرور 5 سنوات على عضويتها داخل النادى مما لا يعطيها حق الترشح فى الانتخابات وتستمر المنافسة داخل نادى الاتحاد مع ترشح الكاتبة الصحفية أميرة فتحى بنت حزب الوفد وعضوة مجلس محلى سابق وهي تمتلك خبرة رياضية كبيرة حيث بدأت حياتها الصحفية محررة رياضية وتمثل المرأة والشباب والمرأة  فى هذه الانتخابات وتعتمد على الأفكار الجديدة التي تساعد على تطوير النادى وبالأخص فى الجانب الاجتماعي ومع تعدد فروع النادى فى الإسكندرية يحتاج النادى إلى ضخ دم الشباب فى مجلس الإدارة لسرعة المتابعة وقد وعد محمد مصلحى وهو الأقرب إلى الفوز برئاسة النادى بمساندة الشباب وضخ أفكار جديد.

 

وقد أعلنت خيرية البشلاوى ترشحه على مقعد نائب الرئيس بنادى سموحة وهذا أيضا ما قامت به أمانى عباس حيث تخوض الانتخابات على مقعد نائب الرئيس ايضا ولكن فى نادى أصحاب الجياد وهناك عدد كبير من المرشحات التي تتنافس على مقاعد مجلس الإدارة ويتنافس تحت السن كل من ياسمين عثمان وهبة وهدان.

 

وعلى العكس فى نادى الصيد هناك أصوات تدعو عضو مجلس الإدارة السابق الدكتورة نجوى عصام الدين لخوض المعركة ولكنها لم تحدد موقفها بعد بينما اختارت عضو مجلس الإدارة السابق صباح الحبشى أن تلعب انتخابات بالوقوف مع قائمة أحد المرشحين والطريف أنها القائمة المنافسة لقائمة مختار الحبشى شقيق زوجها وفى نادى الاوليمبى عندنا المرشحة المتوقعة اميرة بحر بالاضافة الى اسماء اخرى ستظهر خلال الأيام القادمة.