خوفا من بركان جبل أجونج.. فرار أكثر من نصف سكان جزيرة بالي الإندونسية
الأحد، 01 أكتوبر 2017 02:00 م
أعلنت السلطات الاندونيسية، أن أكثر من نصف سكان جزيرة بالى السياحية (البالغ تعدادهم 140 ألف شخص) توجهوا إلى ملاجئ الإيواء، تخوفا من ثوران بركان جبل أجونج، غير أنهم لم يكونوا بحاجة للنزوح، لذا يتوجب عليهم العودة إلى منازلهم.
من جانبها، نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، فى نبأ لها بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد، عن المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الطبيعية فى إندونيسيا سوتوبو بورو نوجروهو قوله، " إنه يتوجب فقط على الأشخاص الذين يعيشون فى 27 قرية النزوح ، نظرا لأنهم يعيشون فى تجمعات قريبة من المناطق غير الآمنة"، مضيفا " أن البقية يستطيعون العودة إلى منازلهم، إما بشكل مستقل أو عن طريق مساعدة الحكومة" ، كما ارتفعت حالة التأهب فى جبل أجونج للمستوى الرابع ، وهو أقصى مستويات الخطر بعد الزيادة الكبيرة فى أنشطته.
وقامت وكالة إدارة الكوارث الطبيعية، بتركيب 6 صفارات إنذار يمكن سماعها من على بعد كيلومترين فى حالة ثوران البركان، كما توجد لافتات تحذير فى 54 نقطة عبور قريبة من منطقة الخطر ، لإخبار الناس بعدم الدخول.
وحذرت الوكالة المجتمعات المحلية من المخاطر المحتملة ، بما فى ذلك السحب البركانية الساخنة التى تتراوح درجة حرارتها ما بين 600 و800 درجة مئوية.
وكانت المرة الأخيرة التى ثار فيها بركان أجونج - الذى يبلغ ارتفاعه 3031 مترا وظل ثائرا لمدة عام تقريبا ، خلال الفترة بين عامى 1963 و 1964، مخلفا نحو 1200 ضحية.