إحياء الذكرى 32 لحادث قصف مقر القيادة الفلسطينية في تونس
الأحد، 01 أكتوبر 2017 01:49 م
أحيا السفير الفلسطيني بتونس "هايل الفاهوم" اليوم الأحد، الذكرى 32 لحادث قصف ضاحية "حمام الشط" بالعاصمة التونسية، من جانب طيران الاحتلال الإسرائيلي، والتي راح ضحيتها العشرات من أبناء الشعبين التونسي والفلسطيني.
وأكد السفير الفاهوم، في كلمته، إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة كفاحه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتعرف حادثة "حمام الشط" باسم عملية "الساق الخشبية"، واستهدفت مقر منظمة التحرير الفلسطينية التي اتخذت من تونس مقرا لها بعد أن تم تهجير المقاومة من الأراضي اللبنانية، حيث سقط خلال العملية 50 شهيدا فلسطينيا وثمانية عشر شهيدا تونسيا ومائة مصاب.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي رسميا حينها مسؤوليته عن تلك الغارة فور وقوعها تحت ما وصفه بـ "حق الدفاع عن النفس".
وكان الزعيم الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات" متواجدا في منطقة حمام الشط، قبل عملية القصف لرئاسة اجتماع لقيادات فلسطينية، إلا أن عدم تمكن عدد من كبار الضباط الفلسطينيين من الوصول إلى تونس بسبب حجوزات الرحلات الجوية، أدى لتأجيل الاجتماع، ومن ثم خرج عرفات من منطقة حمام الشط إلى "رادس" لتقديم التعازي إلى عائلة وزير الدفاع التونسي الأسبق عبد الله فرحات الذي توفي قبل أيام، لينفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي عمليته ويدمر مقر قيادة الأركان الفلسطينية ومقر ياسر عرفات ومكتبه والمقر الخاص بحراساته.