"الزملوط" يفتتح مشروعات جديدة و"عبدالباسط" غرقان في المشاكل

في إطار الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة افتتح المحافظ اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد عدد كبير من المشروعات ضمن فعاليات مهرجان النخلة الكريمة ليتم افتتاح المزارع النموذجية بقرية الموهوب في مركز الداخلة، والتي تمت زراعتها بأصناف مختلفة من النخيل السعودي والعالمي، بمساحة 180 فدانا كما تم استخدام أنظمة الرى الحديثة والمطورة فى زراعة النخيل بأسلوب حديث، مما يؤدى لجودة المنتج خاصة وأن الوادى الجديد رائدة في مجال صناعة التمور، وهو ما يساهم في توفير فرص عمل لأبناء المحافظة.

كما تم وضع حجر الأساس لأحد المصانع الاستثمارية بمركز الداخلة لتصنيع وتعبئة وتغليف التمور، وتبلغ تكلفته الإجمالية 60 مليون جنيه تشمل الأصول الثابتة وأجور العمالة والمنشآت والخامات والمعدات والطاقة والمرافق بالمصنع.‏

وتم الاتفاق مع ثلاثة شركات لإقامة العديد من المشروعات الاستثمارية بنظام حق الانتفاع لفترة 25 عاما، بشرط استصلاحها واستزراعها بالإضافة الى تشغيل بئر حكومي بالطاقة الشمسية بقرية الراشدة بقدرة 200م3 /ساعة  وذلك في إطار التعاون الموقع بين وزارة الري ووزارة الإنتاج الحربي لتشغيل 25 بئر بالطاقة الشمسية بتكلفة 37.5 مليون جنيه، حيث تم تنفيذ 8 آبار وجارى تنفيذ 17 بئرا.

وفى مجال الأنشطة الرياضية، التي يستفيد منها الشباب، بالإضافة إلى العمل على رواج المحافظة واستقبالها العديد من البطولات، منها تم تطوير نادي الهجن الرياضي بقرية بغداد بالإضافة إلى الانتهاء من تجديد العديد من مراكز الشباب والملاعب الرياضية. 

وعلى الجانب الآخر شهدت محافظة المنوفية أزمة جديدةـ تضاف إلى أزماتها، بعد أن طالب عدد كبير من الشباب المحافظ الدكتور هشام عبد الباسط باستلام الوحدات السكنية الخاصة بهم ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي، خاصة أنهم تقدموا لحجزها منذ أكثر من 3 سنوات، ولكن دون جدوى.

وعلى الرغم من إعلان المحافظة إنهاء كافة الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد، إلا أن التلاميذ استقبلوه في بعض القرى دون مدارس وفى أخرى وهم يعانون من التكدس الشديد مثل مدرسة "منسي الابتدائية" بقرية طنوب التابعة لمركز تلا.

كما تستمر أزمة نقص مياة الرى بالمحافظة وهو ما بات يهدد العديد من الأراضى الزراعية بالبوار وتقلص المساحة المنزرعة.

وفشل محافظ المنوفية، في الانتهاء من مشروعات المياه والصرف الصحي، في عدد من مراكز المحافظة، والتي يستمر العمل بها منذ سنوات، وهو ما يعد إهدارا للمال العام.