محافظ الإسكندرية يشارك في المؤتمر الأورومتوسطي للتصدي للإرهاب في مدينة نيس الفرنسية (صور)
السبت، 30 سبتمبر 2017 05:07 مالإسكندرية - محمد صابر
شارك الدكتورمحمد سلطان محافظ الإسكندرية في المؤتمر الأورومتوسطي الذي يدور حول دور المدن في التصدي للإرهاب ومكافحة التطرف وذلك بمدينة نيس الفرنسية، خلال الفترة من ٢٨ إلي ٣٠ سبتمبر الحالي، وتنظمه منظمة المدن الأورومتوسطية بالتعاون مع الجامعة الأورومتوسطية، وشارك به مسئولين من دول عديدة منها المغرب والجزائر وتونس ولبنان، وفرنسا وألمانيا وأسبانيا وإيطاليا وسويسرا.
وعلي هامش المؤتمر التقي الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية بعدد من المسؤولين بمدينة نيس، لبحث وتعزيز سبل التعاون بين مدينتي الإسكندرية ونيس في مختلف المجالات.
هذا وتلقي محافظ الإسكندرية دعوة من منظمة المدن الأورومتوسطية للمشاركة بالمؤتمر وذلك للحديث عن دور مدينة الإسكندرية في التصدي للإرهاب وحماية الشباب من التطرف.
وكخطوة لمحاربة الإرهاب والتطرف الحاد؛ تم الإعلان خلال المؤتمر عن "ميثاق نيس" بحضور وزير الداخلية الفرنسي، حيث وقعت ٦١ مدينة أوروبية ومتوسطية "إعلان نيس" لمواجهة التطرف والإرهاب الذى يقضى بزيادة الدعم المالى المقدم من الإتحاد الأوروبى الى صندوق الأمن الداخلى اعتبارا من العام الجاري، ويهدف إلى الوقاية من التطرف العنيف وتأمين المدن في البحر المتوسط وأوروبا، وخلاله تم التأكيد علي مساندة جميع ضحايا الإرهاب في العالم وتمتعهم بجميع الحقوق التي يجب أن ينعموا بها ، وكذا التأكيد على المسئولية الاجتماعية علي الأصعدة السياسية والحكومية لنشر السلام والعمل سويا وبشكل منظم من منظور علاقاتنا الثقافية وقيمنا المشتركة في مواجهة الخطر الذي نواجهة.
وخلال الميثاق تم التعهد علي؛ مواصلة التعاون لمكافحة التطرف والإرهاب عن طريق مشاركة إمكانيات وخبرات الدول وتبادل المعلومات الضرورية، وتبني استراتيجية مشتركة وإقتراح خطة عمل علي المفوضية الأوروبية والإتحاد من أجل المتوسط واليونسكو للقيام بأعمال تعاون مشتركة تضم النواحي التربوية والاجتماعية والوقائية والرقمية، والاستمرار في تأمين المساحات العامة وحماية المواطنين.
من جانبه قال السيد كريستيان استروزى عمدة مدينة نيس ورئيس شبكة المدن الأورومتوسطية أنه " لا يمكن أن نظل سلبيين، نحن فى حرب وهى حرب لم نريدها"، مشيرا إلى إبداء المئات من المدن الأخرى موافقتها المبدئية لتوقيع "إعلان نيس" الذى يتيح مواصلة مكافحة التطرف والنظر فى وضع وصلاحيات الشرطة المحلية، كما أشار إلى الضرر الإقتصادى الكبير جراء الإرهاب الذى لحق بمدن سياحية مثل نيس وغيرها، والهجمات التى تعرضت لها مصر وتونس، داعيا الى إستحداث صندوق أوروبى جديد لمساعدة المدن على مواجهة الإرهاب.
هذا وصرح المفوض الأوروبى للأمن جوليان كينج إن الإتحاد الأوروبى سيعزز صندوق الأمن الداخلى بواقع ١٠٠ مليون يورو خلال عام ٢٠١٧ بينها ١٠ ملايين لإقامة مشروعات لتأمين المناطق العامة.