وزير البيئة في اجتماع صندوق المناخ الأخضر: الانبعاثات الناتجة عن الدول الأفريقية لا تتعدى 3%
السبت، 30 سبتمبر 2017 03:57 ممنال العيسوى
شدد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة على أهمية مفاوضات المناخ القادمة لمناقشة آليات تنفيذ اتفاق باريس بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية، والذي سيدخل حيز التنفيذ بعد أربعة سنوات، ويتم العمل حاليا مع الدول الأخرى لإيجاد بدائل للدور الأمريكي في الاتفاق سواء على مستوى الالتزامات التمويلية أو خفض الانبعاثات، مضيفا أن الدول النامية اتخذت موقفا موحدا بعدم تحمل اعباء لم تكن سببا فيها خاصة وان الانبعاثات الناتجة عن الدول الأفريقية لا تتعدى 3% ولديها مهمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أشار فهمي لدور الدبلوماسية البيئية الذي تلعبه الوزارة من خلال فريق متخصص، خاصة مع استعادة مصر لدورها الريادي على المستوى الإقليمي والدولي، وتنامي هذا الدور مع قيادة مصر لمجموعة الـ77 والصين مع بداية العام الجديد وتمثيل المجموعة في المجالات المختلفة بالمحافل الدولية.
أكد أن اختيار مصر لاستضافة الاجتماع الـ18 لصندوق المناخ الأخضر كأول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف الصندوق، يعكس مكانتها الإقليمية والدولية، خاصة أن الصندوق يعد من أهم الآليات التمويلية في مجال التغيرات المناخية الذي يعد موضوع الساعة حاليا يستحوذ الاهتمام الأكبر في مناقشات الرؤساء والوزراء في المحافل والاجتماعات الدولية مع اقتراب عقد مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية في النصف الأول من نوفمبر القادم ببون الألمانية.
ونوه عن أهمية اللقاءات والاجتماعات الجانبية بين وزراء البيئة حاليا لاستطلاع الآراء والمواقف والتجهيز لاجتماع المناخ ببون، مشيرا الى الدور الذي لعبته مصر في اتفاق باريس وقيادتها الدول الأفريقية على المستوى الدولي لتتحدث باسمها وتبني موقف موحد للدول النامية والأفريقية ساعد على تحقيق جزء من طموحاتها .
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور خالد فهمي وزير البيئة للجلسة الرسمية للاجتماع الـ18 لصندوق المناخ الأخضر، والذي تستضيفه مصر حاليا في توقيت هام وفاصل، حيث يسبق عقد اجتماع الدول الأطراف للاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية والمزمع عقده ببون في نهاية شهر أكتوبر القادم ، خاصة لما يمثله صندوق المناخ الأخضر من آلية تمويلية هامة للدول النامية لتنفيذ مشروعات في مجالي التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية وتحقيق التزماتها باتفاق باريس للمناخ.