بابا الفاتيكان يتسقبل اليوم المشاركين في الجمعيّة العامة للمجلس البابوي

الجمعة، 29 سبتمبر 2017 02:42 م
بابا الفاتيكان يتسقبل اليوم المشاركين في الجمعيّة العامة للمجلس البابوي
بابا الفاتيكان
ماريان ناجى

استقبل البابا فرنسيس صباح اليوم الجمعة، في القصر الرسولي بالفاتيكان المشاركين في الجمعيّة العامة للمجلس البابوي لتعزيز البشارة الجديدة بالإنجيل وبهذه المناسبة وجّه بابا الفاتيكان كلمة رحّب بها بضيوفه وشكرهم قائلا: لقد كانت هذه السنة المقدّسة مرحلة نعمة عاشتها الكنيسة بأسرها بإيمان كبير وروحانيّة عميقة، وقد شعر شعب الله بقوّة بعطيّة الرحمة وعاش اليوبيل من خلال إعادة اكتشافه لسرّ المصالحة كمكان مميّز لاختبار صلاح الله وحنانه ومغفرته اللامحدودة.

تابع بابا الفاتيكان: إعلان الرحمة الذي يصبح ملموسًا ومرئيًّا من خلال أسلوب حياة المؤمنين ينتمي بشكل وثيق إلى التزام كلِّ مبشِّر، اكتشف بدوره أولاً الدعوة إلى الرسالة بقوّة الرحمة التي نالها؛ وبالتالي لا يجب على من يحمل مسؤوليّة إعلان الإنجيل أن ينسى أبدًا كلمات بولس الرسول هذه: "أَشكُرُ لِلمَسيحِ يسوعَ رَبِّنا الَّذي مَنَحَني القُوَّة أَنَّه عَدَّني ثِقَةً فأَقامَني لِخِدمَتِه، أَنا الَّذي كانَ في ما مَضى مُجَدِّفًا مُضطَهِدًا عنيفًا، ولكِنِّي نِلْتُ الرَّحمَة لأَنِّي كُنتُ أَفعَلُ ذلِكَ بِجَهالَة، إِذ لم أَكُنْ مُؤمِنًا، ففاضَت عَلَيَّ نِعمَةُ رَبِّنا مع الإِيمانِ والمحبَّةِ في المسيحِ يسوع.

أضاف البابا فرنسيس: نصل الآن إلى موضوع البشارة، وبالتالي من الأهميّة بمكان أن نكتشف على الدوام أنها وبطبيعتها تنتمي إلى شعب الله، ولذلك أرغب بتسليط الضوء على جانبين ، الأول وهو الإسهام الفردي الذي تقدّمه الشعوب وثقافاتها لمسيرة شعب الله إذ أنّه من كل شعب ننطلق نحوه ينبعث غنى وتقديره لكي تُحقق ملىء الوحدة للجنس البشري بأسره إذ أنها في المسيح بمثابة السرّ، أيّ العلامة والأداة في الاتّحاد الوثيق بالله، وهذه الوحدة ليست بحسب الجسد وإنما بالروح الذي يقود خطانا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق