البشير: استقرار الوضع الأمنى فى كافة أنحاء السودان
الخميس، 28 سبتمبر 2017 11:27 م
أكد الرئيس السودانى عمر البشير، أن السودان يبذل أقصى ما يستطيع ويكرس كل جهوده على كافة الأصعدة لمواجهة الإرهاب والتطرف، مشددا على أهمية التعاون وتضافر الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
وقال البشير -فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع عشر للجنة أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية "سيسا" الذى عقد اليوم الخميس بالخرطوم تحت شعار "الشراكة الاستراتيجية الشاملة تجاه مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار السياسى فى أفريقيا"- إننا نعمل على تحقيق السلام فى جمهورية جنوب السودان الشقيقة، فى إطار عمل جماعى ينطلق من مبادرة منظمة "إيجاد"، والتزمنا بالدعم الإنسانى وقمنا بفتح ممرات لوصول مواد وقوافل الإغاثة لتخفيف معاناة الشعب الجنوبي، فضلا عن استضافة السودان لمئات الآلاف من المواطنين الجنوبيين الذين فروا من الحرب.
وأشار إلى أن الوضع الأمنى فى السودان شهد تمددا فى السلام والاستقرار فى مختلف ربوع الدولة، خاصة فى إقليم دارفور، لافتا إلى قرارات وقف إطلاق النار من قبل الحكومة والمتمردين، وبدء الخروج التدريجى لقوات يوناميد.
من جانبه، قال رئيس لجنة "سيسا" جوزيف ويتا إن السيسا تمثل ركيزة للأمن والسلام فى أفريقيا وتؤدى دورها من خلال التنوير المنتظم لمجلس الأمن والسلم والأفريقي، وسوف يتولى جهاز الأمن والمخابرات السودانى قيادتها اعتبارا من هذا المؤتمر.
ونوه ويتا إلى أن الإرهاب يشكل تحدياً لأفريقيا لأن المجموعات الإرهابية تبدى مهارة متنامية فى انتشارها عبر الحدود والقارات من خلال استغلال الثغرات والاستفادة من الضعف الموجود فى الحدود.
وقال إن المقاومة للمهددات ستتحقق عندما تتضافر الجهود من أجل مواجهتها، مشيرا إلى أن هذا الموضوع سيخضع لمناقشة مستفيضة، معربا عن أمله فى أن تخرج هذه الدورة الرابعة عشرة للسيسا باستراتيجية للتعامل مع المهددات وتحقيق الاستقرار فى أفريقيا.
ومن جهته، أكد ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى حميد أبوري، أن مشاكل الإرهاب خلقت كثيراً من عدم الأمن وبعض التحديات الاجتماعية، مما يحتم ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية وموحدة لمحاربته، مشددا على أن العمل الموحد سيقود إلى انتهاء التنظيمات الإرهابية، إلى جانب انتهاء العديد من الظواهر السالبة ومنها الإتجار بالبشر والمخدرات والتجارة غير الشرعية عبر الحدود.