أبرزها ضعف الإمكانيات وغياب الضيوف.. 7 مشاهد من احتفالية يوم السياحة العالمي بأسوان

رغم نجاح احتفالية يوم السياحة العالمى بمحافظة أسوان، التى أقيمت مساء أمس، أمام معبد كوم أمبو، إلا أن هناك 3 مشاهد كانت ملفتة للانتباه خلال الاحتفالية وعلى هامشها.

المشهد الأول

استضاف معبد كوم أمبو وسط محافظة أسوان، احتفالية يوم السياحة العالمى، على غير العادة التى جرت فى تنظيم الاحتفالات بمحافظة أسوان، فغالبا ما يختار المسئولون بالمحافظة معبد فيله بمدينة أسوان وعدد محدود من المواقع السياحية بمدينة أسوان لاستضافة الاحتفالات، وتجاهل المعابد والمواقع الأثرية الأخرى الموجودة فى كوم أمبو وإدفو والمنتشرة فى غيرهما على أرض محافظة أسوان.

ووقع الاختيار فى هذه المرة على معبد كوم أمبو، نظرا لاستقبال معبد كوم أمبو خلال توقيت الاحتفالية فى الساعة الثالثة عصرا أفواج سياحية تضم عددا كبيرا من السائحين الأجانب القادمين من محافظة الأقصر عبر بواخر نيلية إلى محافظة أسوان، حتى يخرج المنظر العام بتواجد ملحوظ للسياحة فى أسوان خلال هذه الفترة.

المشهد الثانى

رغم وقوع الاختيار على معبد كوم أمبو لاستضافة هذا الحدث، إلا أن الاحتفالية أقيمت خارج المعبد بأحد المقاهى السياحية الخاصة، أمام المعبد والمطلة على النيل، وهو الأمر الذى كان يهدد بفشل إقامة الاحتفالية لرفض الآثار إقامة أى احتفالات داخل سور المعبد الأثرى، ورفض مسئول المعبد رفع علم مصر الذى يحمله أحد المنظمين للاحتفالية داخل السور الداخلى للمعبد، وسط علامات تعجب من المتواجدين.

المشهد الثالث

غياب الضيوف عن الاحتفالية، باستثناء الدكتور سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، الذى صادف تواجده بمدينة كوم أمبو فى استضافة النائب محمد سليم، بالتزامن مع توقيت الاحتفالية، ولذلك غلب على الاحتفالية حضور عدد كبير من نواب المجلس، وعدم حضور أى ضيوف خارج محافظة أسوان للاحتفال، نظراً لعدم توجيه دعوة مسبقة لأحد من خارج أسوان للمشاركة فى الاحتفالية.

المشهد الرابع

وفى المشهد الرابع يبدو أن التنسيق بين المديريات المختلفة فى أسوان غير موجود، فاحتفالية يوم السياحة العالمى، غاب عنها نصر سلامة، مدير عام الآثار بمحافظة أسوان، ومحمد المقدم، مدير عام السياحة بمحافظة أسوان، وشكرى سيف الدين، نقيب المرشدين السياحيين بأسوان، وغيرهم من قيادات الآثار والسياحة بالمحافظة، وسط علامات استفهام من محافظ أسوان، الذى اندهش بعدم تواجدهم معه خلال الاحتفال، والاقتصار على مشاركة وتمثيل لمديريتى الشباب والرياضة والتعليم وفرع ثقافة أسوان وعدد من الجمعيات الأهلية.

المشهد الخامس

من ضمن برنامج الاحتفالية، تقديم محافظ أسوان الورد للضيوف الأجانب، إلا أن هذا البند فى البرنامج لم ينفذ، رغم تواجد عدد كبير من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات داخل معبد كوم أمبو، وهذا يرجع إلى أن الاحتفالية أقيمت خارج المعبد بعيداً عن أنظار السائحين.

كما أن برنامج الاحتفالية شهد تكريم السيدة هدية أحمد، صاحبة إحدى الورش الفنية لصيانة الأجهزة الكهربائية المنزلية بمركز إدفو، وهو الأمر الذى لا يمت بصلة لاحتفالية يوم السياحة العالمى.

المشهد السادس

ويعد هذا المشهد من أهم المشاهد التى لفتت انتباه الحاضرين فى الاحتفالية، فبمجرد وصول المحافظ ونواب البرلمان للاحتفالية، واحتسائهم مشروبا، بدأ برنامج الاحتفالية بعرض لنشات وعرض "وفاء النيل" وتقديم عرضين فنيين فقط، فاجأ المحافظ حضور الحفل بمغادرة المكان والانصراف دون أن يستكمل باقى فقرات الحفل، وذلك بعد نحو ساعة فقط من بد الاحتفالية.

ويرجع سبب انصراف المحافظ المفاجئ خلال الاحتفالية دون أن يلقى كلمته وفقا لبرنامج الحفل، هو تأخر الدكتور سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، عن موعد الطائرة التى تقله عائداً إلى القاهرة بعد قضاء 48 ساعة بالمحافظة، ومرافقة المحافظ له خلال توجه للمطار.

المشهد السابع

ويظهر فى هذا المشهد ضعف الإمكانات المادية للاحتفالية، من خلال استخدام مركب نيلى واحد فقط، لتقديم عرض الديفيلة بالاحتفالية، رغم إمكانيات المحافظة فى استخدام مجموعة من المراكب النيلية لتقديم هذا العرض، كما أن المركب المستخدم لم يتحرك إلى وسط النيل نظراً لأنه كان "مربوطاً" بحبلاً بإحدى البواخر السياحية التى ترسو على مرسى معبد كوم أمبو.

بجانب هذا استخدام طريقة مختلفة فى سماع السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، وهو تسجيل صوتى لمجموعة تردد كلمات "بلادى بلادى لكى حبى وفؤادى" بدون موسيقى مصاحبة للكلمات.