التفاصيل الكاملة لمشروع تطوير بيت القاضى بالجمالية
الخميس، 28 سبتمبر 2017 03:32 م
اعلنت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، فى جلستها الأخيرة، موافقتها على البدء فى أعمال مشروع تطوير منطقة بيت القاضى بمنطقة الجمالية، بعد اختيارها المقترح الأمثل من بين عدة مقترحات كان قد تقدم بها مكتب مصر للاستشارات والذى أُسند إليه إعداد الدراسات الخاصة بالمشروع.
وأوضح محمد عبد العزيز مدير عام مشروع القاهرة التاريخية ، أنه من المقرر البدء فى أعمال التطوير فى أقرب وقت ممكن، تنفيذا لقرار المجموعة الوزارية للقاهرة التاريخية برئاسة رئيس مجلس الوزراء بتطوير المنطقة ووضعها على خريطة السياحة العالمية ، مؤكدا أن المكتب الإستشارى أعد أكثر من مقترح لتنسيق الموقع العام لميدان بيت القاضى وكذلك المبانى الأثرية حوله إلا أن اللجنة الدائمة استقرت على اختيار إحداها بما يتناسب مع الموقع فى ضوء المعايير التاريخية والأثرية التى تم وضعها بقرارات سابقة، خاصة عند القيام بأعمال إعادة توظيف المبانى الأثرية.
جدير بالذكر أن المشروع سيشمل التنسيق العام لموقع ساحة بيت القاضى عن طريق إقامة مدرجات أمام مبنى الكافيتيريا بالجهة المطلة على مقعد (ماماى السيفي) وهى قابلة للفك والتشوين لاستخدامها كمقاعد لمتابعة العروض التى تقام على المسرح الخشبى المقترح إعداده بالفراغ الموجود أمام المقعد، بالإضافة إلى عمل أماكن مظلة للجلوس خلف مبنى الكافيتيريا الموجود حاليا أمام مبنى قسم الجمالية.
و بالنسبة لواجهات المبانى السكنية المطلة على الساحة، فقد تقرر الإبقاء على الطابع المعمارى لها على أن يتم تطوير الواجهات بإعادة الدهانات والتدخلات المحدودة كاستكمال الناقص وإزالة التعديات والتشوهات الموجودة عليها للإبقاء على الشكل المميز لكل مبنى إضاقة إلى إعادة توظيف مقعد (ماماى السيفي) الأثرى بعد الانتهاء من أعمال الترميم الجارية به، وسيشمل مشروع إعادة توظيفه استخدام الحواصل كمركز للزوار وبيع التذاكر واستغلال المقعد كاستراحة، بالإضافة إلى إقامة مسرح متنقل فى الفراغ الموجود أمام المقعد واستغلال الواجهة للإسقاط الضوئى عليها وعرض روائع الفن الإسلامي.
وأكد انه سيتم ترميم مبنى قسم الجمالية القديم وإعادة توظيفه ضمن المشروع على أن يتم إقامة معرض للمستنسخات الخاصة بالمبانى الأثرية لمدينة القاهرة التاريخية بالدور الأول من المبنى، أما الدور الأرضى فسيستخدم كمنطقة إدارة للقاهرة التاريخية تشتمل على غرف للقراءة والإطلاع وغرف أخرى للمحاضرات ومكتبة، كما ألحق بالساحة الجانبية ورشة عمل ومصلى وكافيتيريا بخدماتها وثلاثة محال تجارية.
وعن مبنى الدمغة والموازين والذى تسلمته الوزارة فى عام 2015 من وزارة التموين، سيستخدم كفندق تراثى يخدم المنطقة الأثرية ويعظم من الاستغلال السياحى لها.